خاص مناشير
تشهد بلدة خربة روحا في قضاء راشيا معركة بلدية حامية على 15 مقعداً، في ظل تنافس بين لائحتين واضحتين في التشكيل والتحالفات.
اللائحة الأولى برئاسة رجل الاعمال مروان هاجر ونائب الرئيس وسيم الطسة، تسعى إلى تقديم طرح بلدي يقوم على التوازن في التمثيل والفعالية في الإنماء.
أما اللائحة الثانية، التي يرأسها المختار إبراهيم هاجر بالشراكة مع بلال الطسة عبر اتفاق مناصفة زمنية في الرئاسة (ثلاث سنوات لكل منهما)، فتعتبر الأوفر حظاً، نظراً إلى أنها تضم أوسع تحالف عائلي في البلدة. تسعى الى تقديم نموذج انمائي جديد بطابع حديث متوازن.
وما أضاف عامل القوة للائحة الثانية هو انضمام محمد هاجر، منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا ورئيس البلدية السابق، كمرشح ضمنها ومرشح لتمثيل البلدة في اتحاد بلديات قلعة الاستقلال، ما منحها ثقلاً سياسياً إضافياً.
وتقول اوساط متابعة ان ما قد يجعل المواجهة حتمية ومفتوحة على كل الاحتمالات، بين الخطاب الإنمائي وتحالفات العائلات، ان ينتقل احتدام المنافسة في البلدة، الى استقدام المغتربين والتصويت لمن يملك القدرة على استقدامهم.
هل ينتصر التحالف الأوسع، أم تُحدث اللوائح المفاجآت في اللحظات الأخيرة؟