ساعتين امام سكاف اما الاعتذار من المهندس غزلة او انفراط عقد تحالفها مع القوات!..
ساعتين امام سكاف اما الاعتذار من المهندس غزلة او انفراط عقد تحالفها مع القوات!..
خاص مناشير
نعم، يبدو أن التحالف البلدي بين ميريام سكاف وحزب القوات اللبنانية قد وصل فعلياً إلى نهايته، و”انفخت الدف وتفرّق العشاق”، كما يقال. فوفقاً للمصادر القواتية، القاعدة الحزبية لم تكن مرتاحة لهذا التحالف منذ البداية، واعتبرت أنه تفتقر إلى الانسجام السياسي والعملي. وقد وُصف التحالف بـ”الهجين”، نظراً لغياب التوازن السياسي والمصلحة المشتركة الواضحة بين الطرفين.
المعلومات تشير لـ”مناشير” إلى أن الخلافات بين الجانبين كانت متراكمة، وبلغت ذروتها مؤخراً حين أعطت القوات اللبنانية مهلة محددة لسكاف للاعتذار من رئيس اللائحة المهندس سليم غزالة على تماديها بالكلام تجاهه، ولكن مع اقتراب مهلة انتهاء الساعتين يأتي الرد من عاملة الهاتف لدى السيدة سكاف بعبارة لافتة: “السيدة نائمة حالياً”، ما اعتُبر تجاهلاً أو رفضاً غير مباشر للإنذار، وأدى إلى إنهاء التحالف.
هذه التطورات تعكس هشاشة التحالفات الظرفية التي لا تبنى على رؤية أو مشروع سياسي واضح، بل على مصالح انتخابية ظرفية.