الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية تقيم مؤتمرها السنوي بمشاركة عالمية
الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية تقيم مؤتمرها السنوي بمشاركة عالمية
مناشير
أقامت الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية مؤتمرها السنوي في فندق فينيسيا – واجهة بيروت البحرية
اوضح عضو الهيئة التنظيمية للمؤتمر الدكتور ربيع ابو شامي “انه وبعد تأجيل قسري بسبب ظروف الحرب القاهرة التي مرت بها البلاد عادت الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية لنشاطها العلمي السنوي كالمعتاد بمشاركة عالمية بالتعاون مع الجمعيات العلمية اللبنانية – الفرنسية و اتحاد الأفق الفرنكوفوني للأمراض الصدرية وبمشاركة محاضرين لبنانيين من فرنسا والولايات المتحدة الاميركية وبحضور اكثر من ٢٣٥ طبيب من لبنان والدول العربية المجاورة.
افتتح المؤتمر أعماله برعاية وحضور نقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش حيث عبر في كلمة عن أمله الكبير باستعادة لبنان دوره الريادي في المجال الطبي كما نوه بكفاءة الطبيب اللبناني الذي مهما أبعدته الغربة يشده الحنين يعود إلى ربوع الوطن بشهاداته و خبراته .
وشدد على دور النقابة في حماية الاطباء و نشاطهم الطبي و العلمي و اعطائهم حقوقهم بدون اجحاف كما أثنى على دور الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية على المستوى الوطني الإقليمي والعالمي.
مقررة المؤتمر الدكتورة سيلين بعقليني تحدثت عن دور الجمعية واهداف المؤتمر وأهميته في التدريب الطبي المستدام للحفاظ على المستوى العلمي المتقدم الذي نطمح اليه دائما و نحرص على اطلاع زملائنا على كل ما هو جديد في طب الأمراض الرئوية.
رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية الدكتور بيار بو خليل اشار أن المؤتمر شمل مناقشة العديد من المواضيع الهامة في مجال الطب الرئوي وتحديث بروتوكولات التشخيص والعلاج للامراض التنفسية كالانسداد الرئوي والربو و امراض النسيج الرئوي كالتليف الرئوي وأورام الرئة بالإضافة إلى امراض النوم و البدانة المرضية و امراض القصبات الهوائية وغيرها ، و بالتزامن مع أعمال المؤتمر نظمت شركات الادوية و المعدات الطبية معرضاً شاملا للأدوية والمعدات الحديثة و المعتمدة في البلدان المتقدمة وختتم المؤتمر بورشة عمل في مركز “بلڤيو” الطبي تم خلالها اطلاق دورات تدريبية على احدث اجهزة التنفس الاصطناعي التي تعتبر حجر الأساس في إنقاذ ارواح المرضى الذين يعانون من الفشل التنفسي .
و ختم بو خليل بشكر المحاضرين والحضور على دورهم في إنجاح هذا المؤتمر العالمي وقال: ” سيبقى لبنان منارة الشرق و ملتقاه مع الغرب و إلى لقاءات ونجاحات جديدة “