خبر عاجلسياسة

وثائق من أرشيف القصر الجمهوري في سوريا تكشف كيف خطط لقمع الثورة وشيطنتها

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
وثائق من أرشيف القصر الجمهوري في سوريا تكشف كيف خطط لقمع الثورة وشيطنتها
مناشير
بعد سقوط الطاغية الفار رئيس الجمهورية السورية المخلوع بشار الأسد عثر على وثائق داخل القصر الجمهوري، تعميم عنه يأمر الأفرع الامنية ويزع عليها الادوار في كيفية التعامل مع الثورة السورية لقمعها وشيطنتها بكافةالسبل والوسائل…
:
الورقة الأولى:
أ.ش : اللواء آصف شوكت
م.ن : اللواء محمد ناصيف
ج.ح : اللواء جميل حسن
ع.م : اللواء علي مملوك
 ح.م : حافظ مخلوف
تقرير بتاريخ 2011  / مختصر التقرير
النص :
الجمهورية العربية السورية
إدارة المخابرات العامة
الرقم (فاضي لأنه ما سجلو هيك ورقة بالأرشيف كان لازم تنحرق كل النسخ بس هي اخذها واحد من الأحرار)
التاريخ : 23 / 3 / 2011
الخطة التفصيلية للتثبيت :
الموضوع :
هناك توجه متزايد لدى فئة ضئيلة نحو تقليد ما حدث في تونس و مصر بالاستفادة من الظروف الاقتصادية في القطر والجو الاجتماعي المناصر للحركات الشعبية، وهذا التوجه ربما يزداد بعد ما جرى في مدينة درعا منذ أيام قليلة.
التقييم:
لا بد من الاستفادة من التجربة الماضية في التعامل مع حركة الإخوان المسلمين العدائية، و الاستفادة من أخطاء النظام التونسي و المصري، خاصة أنهما قاما بتحييد قوة الجيش و الحرس الجمهوري منذ البداية و سمحوا لوسائل الإعلام بتغطية كل تحرك حتى خرجت الأمور عن السيطرة.
لن تصل الأمور باستخدام الطرق المرسومة في الخطة التفصيلية إلى حالة خطرة على النظام العام و القطر أو تهدد الاستمرارية القائمة، و ستكون الحصيلة الإجمالية مرور عدة أشهر صعبة وبعدها يخرج النظام أقوى إلى زمن غير محدد.
اجتمعت اللجنة الأمنية المصغرة المؤلفة من كل من أ.ش م.ن ، ج.ح ، ع.م ، ح.م  ( بتاريخ 23 / 3 / 2011 فيما يخص الاحتجاجات و التظاهرات المعادية و ناقشت الأمر من جميع جوانبه الأمنية و السياسية و الإعلامية و وضعت التدابير و الإجراءات التالية، و تم التأكيد أن المعالجة تتطلب إشراك ثلاث أنواع من العمل: أمني و إعلامي وسياسي اقتصادي بالحدود الدنيا.
الخطة التفصيلية:
تعتمد الخطة على ثلاثة عناصر متكاملة : إعلامي – أمني وأداء ميداني – سياسي اقتصادي
العنصر الإعلامي:
– ربط التظاهرات والاحتجاجات المعادية للنظام بشخصيات مكروهة عند السوريين كالشخصيات السعودية واللبنانية المعروفة وربط الجميع بالصهيونية و أمريكا . هناك خطة تقوم خلية أمنية بإعدادها و إدخالها بالطرق المناسبة بشكل مؤقت في مواقع مشبوهة باسم خطة بندر بن سلطان قابلة للتصديق و الإقناع.
– حملة إعلامية مكثفة تتهم المحتجين والمعادين بالعمالة للسعودية وإسرائيل وأمريكا، وفي حال حدوث عمليات قتل يجب على الخلية الأمنية الإعلامية تكرار إتهام عصابات مسلحة أو متطرفة، وإن الأجهزة الأمنية و الجيش يساهمان في حفظ الأمن و الإستقرار و الأمان .
– حملة إعلامية غير مباشرة في التلفزيون و القنوات الخاصة و الشوارع حول الفتنة الطائفية و تخويف المسيحيين و الدروز من الإخوان المسلمين و التطرف الذي سيواجهونه إذا لم يشاركوا في إنهاء الاحتجاجات، و في منطقة الساحل استنفار العلويين ليدافعوا عن نظامهم و مصالحهم و حياتهم التي ستصبح مهددة من قبل التطرف السني.
– تكليف بعض العناصر الأمنية في كافة الأجهزة الأمنية بالعمل من خلال الفيسبوك للرد و التشويش على المعادين، وجعل بعضهم يأخذ صفحة معادية للنظام بأسماء مستعارة و طرح أساليب و توجهات تسيء لسمعة المعارضين، وكذلك يمكن لهم كشف الأساليب و المخططات المعادية للسيد الرئيس و القطر.
– (تحتها خط) منع وسائل الإعلام من التواجد في أماكن الشغب و معاقبة من ينقل أي خبر لا يخدم القطر ، و عدم إظهار أي تهاون في هذا الأمر.
_ في حال تمكن المعادون من تصوير أو نقل أية فيديوهات أو صور ، ينبغي قيام الخلية الأمنية الإعلامية بتجهيز مشاهد عن الاحتجاجات و وضع ثغرات فيها يمكن بعدها عرضها في الإعلام السوري و الشبكات الإعلامية الأخرى وفضح هذه الثغرات، و بالتالي يعم هذا في ذهن الجميع لإفقاد أشرطة و صور المعادين مصداقيتها.
 الورقة الثانية
_ تعتمد وسائل الإعلام عندما يمنع المراسلين فيها عن التغطية و التدخل على شهود العيان ، و نتوقع أن يتجرأ البعض و يتصلوا بالفضائيات كشهود عيان ، لذلك يقع على عاتق الخلية الأمنية الإعلامية تجهيز بعض شهود العيان من العناصر الأمنية المحترفة للتحدث مع الفضائيات على أن يكون في شهادتهم مبالغة و ثغرات يمكن فضحها مباشرة في إعلامنا و مع الفضائيات ، وبالتالي تصبح قضية شهود العيان ورقة محروقة.
_ تكليف بعض أعضاء مجلس الشعب بمهام للرد على المعادين و المخربين ، و وضع بعض النقاط و المحددات لهم في طريقة الرد.
_ تكليف بعض الشخصيات في أجهزة الدولة في مناطق الاحتجاج ذاتها بالرد على المحتجين و المعادين.
_ في حال كانت حالة العداء شديدة و يصعب التغاضي عنها ، لا بد من تحويل العداء إلى مجرد مطالب محلية خاصة بالمنطقة وحسب.
_ تسيير قوافل سيارات تحمل صور السيد رئيس الجمهورية ، و يمكن أن يضاف لها العلم السوري ، من قبل عناصر الأمن و أصدقائهم و أولاد المسؤولين و الضباط داخل المدن ، و تزويد بعض هذه السيارات بزمامير مماثلة لسيارات الإسعاف لخلق الرهبة في نفوس المارين و السكان.
_ استضافة بعض المعارضين المعتدلين في التلفزيون السوري ، و يمكن استخدام التخجيل و شيء من اللباقة معهم ، فهذا يخفف مطالبهم و يحولها إلى مطالب بسيطة يطلبون من السيد رئيس الجمهورية تقديمها لهم ، كما لهذا الأمر فائدة في خلق شروخ داخل الرؤوس الحامية و المعادية في المعارضة.
_ إصدار وزارة التربية لتعليمات مشددة وتحذيرات للمدارس و الطلاب حول استخدام الإنترنت و الفيسبوك.
_ تكليف بعض الفنانين المعروفين بولائهم أو الممسوكين من قبلنا بالحديث مع مناطق الاحتجاج أو بالرد على المعارضين و المحتجين بحسب ما نضعه لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى