وائل ياسين بهجوم عنيف على “شبيحة” النظام السوري
مناشير
غرد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية وائل خليل ياسين، على صفحته كاتباً، “اتصل أحدهم بي من باب الغيرة حسب تعبيره ينصحني بأن اخفف من كلامي حول سقوط طاغية الشام وذلك حسب نصيحته كي لا يتم التصويب عليي من قبل اتباع النظام البائد ولكي اراعي مشاعر البعض”.
وتابع “للمتصل ومن لديه نفس الفكر اقول : ان الذين انساقوا في القطيع خلف كراز النظام البائد وتعليماته لقاء أمنهم وتأمين لقمة عيشهم، لم يفكروا لحظة بمشاعرنا ومشاعر أمهات المعتقلين والشهداء ، بل كان الفجور والتشبيح والتهديد وسيلتهم لاخضاع الشرفاء ، لهؤلاء صبيان المخابرات وكتبة التقارير من صغيرهم إلى كبيرهم حتى ولو ركب المناصب بشرائها نقول : ان لم تستح ففعل ما شئت ، اصمتوا وكفاكم مزايدات ومناظره بالعفة ، زمنكم انتهى ومزبلة التاريخ نهايتكم ، لن تنفعكم الاموال والابواق المأجورة وعرض العضلات، كفاكم متاجرة بالعروبة وفلسطين فطريق فلسطين معروفة وسيدكم من اقفلها بتصفية المقاومة الفلسطينية وزج المقاومين في سجن المزة واطلاق يد المقاولين خدمة لإسرائيل”.