تصفية ذابح الأطفال.. تذكرون الطفلة التي قالت له وهو يذبحها: “عمّو رقبتي عم توجعني”!
مناشير
كلمات هزّت الضمير الانساني في العالم، عند إنتشار “فيديو” على وسائل التواصل الإجتماعي، يظهر فيه أحد أفراد عصابة نظام الطاغية المخلوع بشار الأسد، الإرهابي المجرم شجاع العلي، وهو يضع سكينًا على رقبة طفلة سوريّة، ويباشر في ذبحها من دون شفقة أو رحمة، فقالت له: “عمّو رقبتي عم توجعني”، وذلك يوم إرتكاب المجرم شجاع وعدد من أفراد عصابته المَحمِية والمدعومة من نظام الأسد الصغير، “مـجزرة الحولة”، الشهيرة، والتي ذبح فيها المجرمون عشرات الأطفال من الجنسين، من دون مراعاة للطفولة البريئة، ولا لحقوق إنسانية لهؤلاء الشهداء المظلومين.
من جهة ثانية، نفلت وسيلة إعلامية عن مصدر عسكري من إدارة العمليات العسكرية السورية، تأكيده أن “قوات الأمن التابعة لغرفة العمليات، أسَرت أكثر من 200 عنصر من قوات نظام المخلوع بشار الأسد”.
وما يؤسف له، أن تبثّ إحدى “قنوات التلفزة”، خبر مصرع الإرهابي المجرم شجاع العلي، تحت عنوان: “قوات الأمن السورية تقتل المسؤول عن “منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الخيرية في سوريا” شجاع العلي”، وهي تعلم علم اليقين أن المدعو العلي مجرمًا وقاتلًا، تجاوز في إجرامه ووحشيته جرائم النازية.
وتجدر الإشارة الى أن المجرم الشبيح شجاع العلي، طالب أمس، بـ”حرق المساجد”، في دعوة صريحة الى الفتنة.
ومن جرائم المدعو العلي، قيامه بعمليات خطف وإعتقال مدنيين ومعارضين سوريين مقابل فدية، في ريف حمص، والإعتداء على مواطنين سوريّين من طوائف متنوعة بهدف إشعال فتنة طائفية في منطقة حمص، كما قام بحملة تحريض طائفية، في محاولة تهدف الى نشر الفوضى والجريمة في قرية “بلقسة”، في ريف حمص، حيث قتل بعد نصبه ومجموعة من عصابته كمينًا للقوى الأمنية التابعة لـ”إدارة العمليات العسكرية”، وقتلوا نحو 14 عنصرًا بعد إشتباكات مع عناصر إدارة العمليات العسكرية، التي يقودها السيد احمد الشرع.