خبر عاجلدولياتسياسة

ياسين يلتقي وفد الاحزاب اللبنانية في الصين ويدعو الى التحاور الجاد بهدف التفاهم وليس بهدف تمرير الوقت بانتظار حلول الخارج

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
ياسين يلتقي وفد الاحزاب اللبنانية في الصين ويدعو الى التحاور الجاد بهدف التفاهم وليس بهدف تمرير الوقت بانتظار حلول الخارج
مناشير
استقبل وائل خليل ياسين ، رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية، الاستشاري المتخصص في السياسات الصينية لشؤون الشرق الاوسط في مدينة غوانزو الصينية وفد الاحزاب اللبنانية الذي يزور الصين، عن تيار المستقبل، حركة أمل، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، حزب الاتحاد، حركة المرابطون، المؤتمر الشعبي، الحزب الديمقراطي اللبناني.
 وأولم ياسين على شرف الوفد في مطعم أوتانتك في غوانزو.
وخلال اللقاء شرح المبادئ التي تنطلق منها السياسات الصينية في العلاقات الدولية ومواقفها تجاه مجمل القضايا وخاصة في الشرق الاوسط منوها بمواقفها ودورها البناء.
وقال، “يمر العالم حالياً بأخطر مرحلة منذ قرن حيث ان  العالم يتجه حاليا للانتقال من الأحادية الاميركية والهيمنه الغربية الى عالم متعدد الأقطاب، يحفظ لكل شعب حقه ودوره وفق امكانياته، على اساس استراتيجية التنمية والتشارك والتعاون السلمي على قاعدة سياسة الربح المشترك، كما اننا اليوم نواجه صراعا كبيرا  بين استراتيجياتان : إستراتيجية السعي لإحلال السلام والإستقرار بهدف ايجاد الأرضية الخصبة للتنمية والتعاون لبناء مجتمع افضل مشترك للبشرية جمعاء وهذه الاستراتيجية تتبناها الصين والعديد من الدول وخاصة العربية.
والاستراتيجة المقابلة تتبناها الولايات المتحدة وحلفائها وهي مستمرة بالسعي للحفاظ عليها وهي استراتيجية الاحادية الاميركية والمفهوم الاستعماري المتمثل بسياسة الاحتواء ومبدأ الهيمنة وبسط النفوذ، اذ تعتمد على اثارة الفتن والنزاعات العرقية والدينية وشن الحروب بهدف التدمير ومنع تنمية الامم واخضاعها وفرض الهيمنة ونهب الخيرات .
وما الحرب الاوكرانية – الروسية و الحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان الا حلقات من سلسلة الحروب التي تنشرها الولايات المتحدة الاميركية في العالم .
واضاف ياسين المطلوب اليوم ارسال رسالة واضحة للولايات المتحدة لكي تستفيق من سباتها وتعلم ان العالم اليوم لم يعد العالم الذي يمكن فيه للقوى الإمبريالية أن تستعرض قوتها وتقرر مصير الشعوب كما تشاء، وعلى اللبنانيين ان يقفوا سدا منيعا في مواجهة ما يخطط لهم وان يثبتوا للعالم اجمع انهم لن يكونوا وقودا في اي معركة لاي كان ، فيخطئ من يظن ان الشعب اللبناني اليوم هو نفسه الذي تعرض للانتهاك والتدخل وكان وقودا في حروب الاخرين على ارضه ابان فترات الاحتلال والحرب الاهلية.
ودعى ياسين الاحزاب اللبنانية عبر ممثليهم الى التلاقي والتحاور الجاد بهدف التفاهم وايجاد القواسم المشتركة وتحديد نقاط الاختلاف والسعي بجدية لحلها وليس الحوار بهدف تمرير الوقت بانتظار حلول من الخارج او المراهنة على متغيرات دولية ما، واكد ياسين ان التعاون والتفاهم اللبناني يمكّن كل الاطراف من مواجهة المخططات الدولية التي تحاك ضد لبنان، وتخرج كل الاحزاب اللبنانية من “دائرة التدخل الخارجي بهدف فرض الإملاءات”، ويفرض قواعد جديدة لادارة الملفات الداخلية اللبنانية وبالتالي اصلاح وتحديث البنية السياسية اللبنانية.
وشرح ياسين الرؤيا الاقتصادية الشاملة للنهوض بلبنان وابدى اعضاء الوفد تأييدً لهذا المشروع.
وختم ، كفى تحويل لبنان ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية، علينا ان نرفض ان يكون لبنان صندوق بريد لتوجيه الرسائل الاقليمية والدولية، اننا نريد لبنان ساحة لتلاقي الأمم والأديان وجسر عبور بين الشرق و الغرب وواحة سلام عربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى