عقيد في الاحتياط “الإ.سرائيلي”: حرب “النهضة” تتحوّل إلى حرب استنزاف خطيرة
مناشير
قال العقيد، في احتياط جيش الاحتـ.ـلال، حازي نحمه لموقع “القناة 12” إنّ: “الجيش “الإسرائيلي” قد حقق إنجازات في الحـ.ـرب الأخيرة على عدة جبهات، لكن، وعلى الرغم من هذه النجاحات، يتضح أكثر فأكثر أن النتائج في غـ.ـزة غير كافية، وكان ينبغي أن نكون في مرحلة مختلفة تمامًا الآن”، وفقُا لتعبيره.
وأوضح أنه: “لمدة طويلة، ألقى المستوى السياسي اللوم على المستوى العسـ.ـكر ي أنه في حال التباطؤ، ولكن يبدو أنه، على الرغم من استبدال بعض الشخصيات البارزة، القطار لم يصعد إلى السكة حتى الآن، ولا أحد يعرف متى وكيف سيحدث ذلك”.
ورأى أن: “نتائج المعركة في غـ.ـزة سيكون لها تأثير واسع النطاق على “أعدائنا” في مختلف الجبهات، وكذلك على ثقتنا بأنفسنا في قدرتنا على “الانتصار”، لذلك، من المهم جدًا أن تكون نتائج هذه المعركة حاسمة وواضحة تمامًا”.
وأضاف: “في الآونة الأخيرة، سُمعت ادعاءات أن خطة “عربات جدعون” سترفع القطار إلى السكة وتقود إلى حسم حـ.ـمـ.ـاس، لكنني أشك في أن هذه الخطة تحمل التغيير المطلوب للوصول إلى الحسم الحقيقي”، لافتًا إلى أن: “الخطة تفتقر إلى العنـ.ـصـــر الأساسي في النظرية الأمنية لـ “إسرائيل”، وهي السعي إلى الحسم السريع، وغياب هذا المكون يثير القلق من أن هذه الخطة، مثل غيرها، لن تؤدي في النهاية إلى هزيمة حـ.ـمـ.ـاس”.
وتابع: “طالما أننا نستمر في العمل بالطريقة الحالية نفسها، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف لا نهاية واضحة لها، لن ننجح خلالها في هزيمة حـ.ـمـ.ـاس، ولا في إعادة الأسرى. وعلى المستوى السياسي أن يُدرك أن تعبئة قوات الاحتياط لتحقيق الحسم قد تتبين أنها الرصــ.ـاصة الأخيرة في المخزن، ويجب استغلالها بحكمة”.
يُذكر أن نحمه خدم بصفة قائد للواء “ألكسندروني” وقائد للواء “مناشيه” ونائب قائد للواء “جفعاتي”، وقائد كتيبة “جيفن”، وقائد كتيبة الاستطلاع في لواء “جفعاتي”، وهو يعدّ اليوم من قادة منتدى “ضباط ومـ.ـقاتلون في الاحتياط”.