أمن وقضاءخبر عاجل

عسكري فار من قوى الأمن الداخلي يناشد لإنصافه: “أريد استكمال حياتي مع عائلتي بكرامة”

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

عسكري فار من قوى الأمن الداخلي يناشد لإنصافه: “أريد استكمال حياتي مع عائلتي بكرامة”

 

خاص مناشير

تلقى بريد “جريدة وموقع مناشير” رسالة مناشدة من المعاون في قوى الأمن الداخلي الفار من الخدمة علي أحمد الغندور، وجّه خلالها نداءً إلى كلٍّ من فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، مطالباً بإنصافه وعدم معاملته على أنه “فار من الخدمة” بعد أكثر من عشرين عاماً قضاها في السلك العسكري.

وجاء في نص الرسالة:
“أنا المعاون في قوى الأمن الداخلي علي أحمد الغندور، لدي 21 سنة خدمة فعلية. في العام 2022، كتبت أنني لا أرغب في العودة، ثم تراجعت عن طلبي إلى حين إشعار آخر، وما زلت لا أرغب بالعودة إلى الخدمة. أناشد حضرة اللواء المدير العام، المعروف عنه أنه ذو مناقبية عالية وابن بيت، أن ينصفني وأن يُعاد النظر في وضعي، وألا يتم التعامل معي على أساس تشكيل فرار، لأنني خدمت أكثر من عشرين سنة.”

وأضاف الغندور في مناشدته:
“كما أناشد فخامة الرئيس جوزاف عون، الذي قال في خطاب القسم إن كل مواطن سيأخذ حقه بالقانون. وأنا أيضاً أطلب حقي بالقانون. لم أعد أريد الاستمرار في قوى الأمن، بل أريد أن أنهي خدمتي وأكمل حياتي المتبقية مع عائلتي وأولادي.”

وختم متسائلاً بحرقة:
“لماذا تُجبروننا على أن نشكل فراراً؟ الحياة المعيشية صعبة، والوضع مزرٍ. من حقي كإنسان ومواطن وعسكري أن أحصل على كافة حقوقي ومستحقاتي، وألا أبقى مصنّفاً ضمن تشكيل الفرار.”

تأتي هذه المناشدة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي يعاني منها العسكريون الحاليون والمتقاعدون، وسط مطالبات متزايدة بإعادة النظر في آليات التقاعد والخروج الطوعي من الخدمة، بما يضمن حقوق العسكريين وكرامتهم بعد سنوات طويلة من التضحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى