إشكال داخل أحد أقلام الاقتراع في بلدة غزة: انتهاك للخصوصية وتوتر أمني
مناشير
شهد أحد أقلام الاقتراع المخصصة للنساء في بلدة غزة، اليوم، إشكالاً تطوّر إلى حالة من الهرج والمرج، بعد أن أقدم أحد مندوبي اللوائح الانتخابية على تصرف غير قانوني، تمثل بمحاولة سحب ورقة الاقتراع من صدر إحدى الناخبات للتأكد مما إذا كانت صوتت للائحته أم لا، في خرق واضح لسرية الاقتراع وخصوصية الناخبين.
وقد تدخلت القوى الأمنية سريعاً لاحتواء الإشكال، وقامت بإخراج جميع المندوبين من القلم، في إجراء وصفه بعض المتابعين بأنه انتهاك إضافي يهدد الشفافية ويعرض العملية الانتخابية للتشكيك، خصوصاً مع غياب الرقابة الداخلية من قبل المندوبين.
هذا الحادث أثار موجة من الاستنكار، حيث صدرت دعوات لتوقيف كل من يخل بالقانون ويعرض سلامة العملية الديمقراطية للخطر. وأشار ناشطون ومراقبون إلى أن بعض الجهات قد تلجأ لافتعال البلبلة عمداً عندما تلاحظ أن نسبة الاقتراع لا تصب في مصلحتها، في محاولة لتعطيل عملية التصويت أو التأثير على خيارات الناخبين.
وطالب مراقبون بفتح تحقيق شفاف في الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه، لضمان حماية إرادة المواطنين وشفافية العملية الانتخابية في سائر الأقلام.