احتجاج علي خطف حسين الاشهب ودعوات لتعزيز الأمن
مناشير
مسلسل الخطف والسلب مستمر في منطقة البقاع، وخصوصا بعلبك – الهرمل، ليقبع ابناءها اسرى عصابات الخطف والسلب التي لاتزال تواصل في تهديد الأمن الاجتماعي في المنطقة.
وكان اخر هذه العمليات، خطف الشاب حسين محمد الاشهب الذي اختطف بالامس من منطقة الكيال عبر اربعة مسلحين مجهولي الهوية وعليه نفذت عائلته واقاربه واصدقائه اعتصاما وقطع مؤقت للطريق الدولية في منطقة رياق – تعاضد الجيش عند بداية اوتوستراد رياق – بعلبك مطالبين الدولة بكافة اجهزتها الرسمية والامنية والعسكرية ونواب المنطقة بالخصوص والاحزاب والعشائر والعائلات بالتدخل لوقف هذه الظاهرة.
وتحدث باسم العائلة ابراهيم الاشهب مناشد الرؤوساء الثلاثة والوزراء والنواب والاجهزة الامنية بالتدخل سريعا مع مناشدة العائلات والعشائر للتدخل ايضا .
وقال الاشهب : نحن ابناء عائلة الاشهب، والاصدقاء والمتضامنين مع المخطوف، نحن ابناء منطقة بعلبك احد اعمدة هياكل هذا الوطن، نستنكر ما تعرض له ابن العائلة حسين محمد الاشهب من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تعرضت له في مكان عمله، وهذا الاعتداء السافر نعتبره تعدي على كرامة وابناء وعائلات المنطقة.
وأضاف الأشهب نحن ابناء عائلة الاشهب نعتبر انفسنا حتى هذه اللحظة تحت سقف القانون ولا تجبروننا على اتخاذ خطوات تصعيدية لا نريدها ونشكر كل المتضامنين.
وتحدث في الإعتصام أيضا دمر المقداد معتبرا بأن المخطوف حسين الاشهب هو حسين المقداد وحسين جعفر وحسين ناصر الدين وحسين زعيتر وحسين علاو هو ابن كل العشائر والعائلات، ونحن نستنكر هذا الاجرام وخطف حسين هو خطف كل المنطقة وابنائها.
وطالب المقداد بتطبيق مقولة الجيش والشعب والمقاومة ايضا في الداخل وليس فقط على الحدود ونحن نقدر دور الجيش ونقدر كل الشرفاء من العائلات والعشائر ويجب محاسبة ومعاقبة المجرمين ونقطة على السطر.