خبر عاجلسياسة

وائل ياسين :ما يحصل في شوارع بيروت من استعراضات ومناوشات بين المواطنين المختلفين في الرؤى السياسية والفكرية نتيجة غياب التربية الوطنية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

وائل ياسين :ما يحصل في شوارع بيروت من استعراضات ومناوشات بين المواطنين المختلفين في الرؤى السياسية والفكرية نتيجة غياب التربية الوطنية

مناشير
قال رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية وائل خليل ياسين في تصريح اعلامي له : لقد اليت على نفسي ان لا أكتب او اعلق او اصرح اي تصريح مؤخراً كي لا يسجل او يحسب علّي انني أتملق أو استجدي منصبا ما، رغم انني على استعداد لتحمل المسؤولية في اي مكان او مركز تحتاجه البلاد، حيث انني نذرت نفسي بأن اعمل لمصلحة بلادي بغض النظر عن تولي منصب او عدمه حيث انني اؤمن ان تطوير وتنمية الأوطان ليست بحاجة إلى مناصب او اذن من احد ، بل بحاجة إلى حس بالمسؤولية الوطنية.

واضاف ياسين ، لكن اليوم وبعد متابعة ما يحصل في شوارع بيروت من استعراضات ومناوشات بين المواطنين المختلفين في الرؤى السياسية والفكرية نتيجة غياب التربية الوطنية وفقدان البعض هويته الوطنية وبوصلته السياسية ، اضافة الى ما يحصل من خلال سير الأمور في تأليف الحكومة لا يطمئن ابداً ، بل يجعلني استشعر خطراٌ محدقاً على السلم الاهلي والعيش المشترك والكيان اللبناني بأكمله وأرى انه من واجبي ان أناشد كافة القوى السياسية اللبنانية بأن يتحملوا المسؤولية الوطنية والكف عن وضع العراقيل في مسار التأليف عبر اختلاق البدع ومنها أن احدى الوزارات حكرا على طائفة معينة وان البلاد يجب أن تسير وفق توجهاتهم او تعتبر الحكومة غير ميثاقية .
وتوجه ياسين لفخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف مطالبا اياهم بالسير وفق الاطر الدستورية وإعلان التشكيلة الوزارية وبيانها الوزاري وطرح الثقة ، مؤكدا أنها ان حصلت على ثقة المجلس النيابي ، تكون حكومة شرعية وميثاقية بغض النظر عن رأي البعض إيجابي او سلبا .

كما توجه ياسين للسياسيين قائلا : لمن يعتبرون انفسهم مسؤولي البلاد ومنهم ما يزال غائباً عن الوعي ويعيش إنفصاماً تاماً عن الواقع ، ومنهم من يتصارع من أجل مكاسب وهمية كأن البلاد بألف خير وخزائنها مملوءه بالذهب والياقوت ، وأخرون ما زالوا يبحثون عن مصائب العالم لجلبها الينا وما زالوا يسعون لابقاء لبنان ساحة لتصفية الحسابات وورقة تفاوض في أيادي الآخرين …

وختم ياسين ،أمام هذا الواقع المر نتوجه لهؤلاء وسياسيي البلاد بكافة أطيافهم ونقول : كفى ، توقفوا عن مهاتراتكم وأفيقوا من سباتكم ، عودوا الى الواقع ، أخرجوا من بروجكم العاجية ، كفى تدميراً ونهبا لخيرات البلاد ومدخرات العباد .
ارحموا البلاد والعباد ، كفاكم تحويل البلد ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية ،اننا نرفض ان يبقى لبنان صندوق بريد لتوجيه الرسائل الاقليمية والدولية .
نريد لبنان بلدا يحفظ كرامة شعبه وحياته ، نريد لبنان ساحة لتلاقي الأمم والأديان وجسر عبور بين الشرق والغرب وواحة سلام عربية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى