خبر عاجلسياسةمحليات

حديقة الشعراء “الممشية” تلبس ألوان العيد 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

حديقة الشعراء “الممشية” تلبس ألوان العيد

 

مناشير

زغيب: أصرينا على الزينة ولم نقصر تجاه أولويات الناس
لبست حديقة الشعراء “الممشية” بوسط مدينة زحلة مساء الأحد، ألوان العيد، إصرارا من بلدية زحلة- معلقة وتعنايل على إدخال الفرحة الى القلوب، برغم كل الظروف التي حالت دون التوسع بالزينة لهذه السنة.
وشارك في إفتتاح “الحديقة الميلادية” الى رئيس وأعضاء من مجلس البلدية، النائب سليم عون، الوزير جورج بوشيكيان، الأساقفة عصام درويش، جوزف معوض، وبولس سفر، وجمع من الفعاليات، الى حشد من المواطنين، جالوا في أرجاء القرية المتضمنة أيضا معروضات عشرين عائلة، أمل رئيس البلدية أسعد زغيب أن يشكل المعرض فرصة ليتعرف الناس الى منتجاتها ويؤمن لها إستدامة العيش في المرحلة المقبلة.
بعد كلمة ترحيب من عضو المجلس البلدي المكلف فيليب ملحم، تلا المطران عصام درويش صلاة التبريك، وهنأ الزحليين بالأعياد.
ثم كانت كلمة لبوشيكيان دعا فيها إلى التمسُّكِ بالأمل والرجاء والايمان وبقدرتِنا على ابتكارِ الحلول للخروجِ من المحن وتخطّي الحواجز. وحذر الى ضرورة الإستمرار بإتخاذ الإحتياطات اللازمة من وباء كورونا الذي عاد لينتشر، وازدادت أعداد الإصابات به في الفترةِ الأخيرة. شاكرا بلديّة زحلة ورئيسِها المهندس أسعد زغيب والأعضاء “الذين لا يوفّرون أي فرصة للتخفيفِ عن كاهلِ أبناء المدينة وإسعادِهم، هم الذين يستحقّون أن يُعَيِّدوا بسلام.”
وكانت كلمة لزغيب أسف فيها لأن تغيب الزينة قسريا في العام الماضي بسبب كورونا والوضع الاقتصادي. مشيرا الى أن زينة الحديقة هي نفسها التي إستخدمت في الأعياد الماضية بسبب الوضع الإقتصادي، والذي فرض جدلا “ما اذا كان علينا أن نزين هذه السنة أو لا”. وأضاف “كنا نأمل التعاون مع التجار لنزين أيضا كل الوسط وندخل الفرحة الى قلوب الجميع، ولذلك وعدنا أنه مهما كانت الظروف في السنة المقبلة، سنضع يدنا بيد بعض لنعيد بفرحة مع الجميع.”
وتوجه زغيب الى من سينتقدون الزينة في وقت تعتبر أولوية الناس لقمة العيش، مؤكدا أن بلدية زحلة “لم تقصر في هذا المجال، وقد ساعدنا هذا العام حوالى 2200 طالب بأقساطهم المدرسية، ساعدنا بشكل دائم بحوالى 50 جهاز للتنفس وزعت مداورة على من يحتاجونها، وهنا لا بد من شكر الجمعيات التي أدارت توزيعها بالشكل اللازم. واليوم التجهيزات موجودة وانشالله لا يحتاجها احد.”
وأضاف “ساعدنا بتوزيع الدواء والحفاضات وحليب الاطفال، من خلال المستوصفات وخصوصا الصليب الأحمر. ولم نظهر أنفسنا بتاتا في هذه التقديمات. كما أننا ساعدنا مباشرة في تكاليف الإستشفاء لمن إحتاج تدخلنا.”
وأسف زغيب لكون الظروف فرضت التدخل في أمور حياتية قد لا تكون من مهمات البلديات، ولكنها إضطرت لذلك بعدما لاحظت أن هناك عائلات لم تعتاد الطلب، أصبحت بحاجة للعون، وقد بحثنا عنها ووقفنا الى جانبها. شاكرا أيضا “أساقفة المدينة والجمعيات التي لم تقصر في هذا المجال” وداعيا الى التنسيق في المساعدة حتى لا نقع في إزدواجية. وشدد على أن التضامن مع أنفسنا والتعاون وحده يمكن أن يبني لمستقبل افضل لمدينتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى