أمن وقضاءخبر عاجل

في غزة البقاع : احتفال بلدي يتحول الى ساحة قتال اطلاق نار كثيف هلع وذعر والمواطنون يناشدون المعنيين

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

في غزة البقاع : احتفال بلدي يتحول الى ساحة قتال اطلاق نار كثيف هلع وذعر والمواطنون يناشدون المعنيين

 
مناشير

في مشهد صادم يُعيد التذكير بخطورة فوضى السلاح والانفلات الأمني، تحوّل الاحتفال الذي أقامه رئيس اتحاد بلديات السهل ورئيس بلدية غزة محمد المجذوب مساء أمس، بمناسبة انتخابه رئيسًا للاتحاد، إلى ساحة حرب حقيقية، بعد أن شهد إطلاقًا كثيفًا للنار من أسلحة رشاشة ومتوسطة، إضافة إلى قنابل يدوية، ما أثار حالة من الذعر الشديد بين أهالي البلدة.

وقد أدى تساقط الرصاص فوق المنازل إلى تضرر ألواح الطاقة الشمسية وانهيارها فوق رؤوس السكان، فيما سادت حالات من الهلع في صفوف الأطفال والعائلات، وسط تجاهل تام للقوانين وعلى مرأى ومسمع من القوى الأمنية.

الأخطر أن الاعتداء لم يقتصر على إطلاق النار العشوائي، بل تم إطلاق نار مباشر فوق منازل البلدة، ما يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الخطوط الحمراء. وقد اعتبر عدد من أبناء البلدة أن ما حصل ليس مجرّد احتفال، بل رسالة نارية متعمدة موجهة إلى المعارضين لانتخاب المجذوب، وهذا ما خلق حالة من البلبلة والتخوف من تفاقم الامور ما لم يتم احتواء الامر بتسليم مطلقي النار ومصادرة اسلحتهم واسلحة العشرات من ابناء البلدة. 

في ضوء ما جرى، رفع أهالي غزة الصوت عاليًا، مطالبين بـ:

  • تدخل فوري من القوى الأمنية والعسكرية،
  • توقيف جميع مطلقي النار المعروفين بالأسماء والصور،
  • رفع الغطاء السياسي عنهم دون استثناء،
  • تحميل رئيس البلدية المنتخب المسؤولية الكاملة، ومطالبته بتسليم كافة المتورطين.

من جهتها، طالبت الناشطة وابنة البلدة وفاء المجذوب عبر منشور على حسابها في فيسبوك، الدولة وأجهزتها المعنية بـالتحرك الفوري لتوقيف مطلقي النار، كما دعت رئيس البلدية محمد المجذوب إلى تحمّل المسؤولية وتسليم المخلين بالأمن فورًا، وأكدت على ضرورة أن تقوم الشرطة البلدية بدورها في منع هذه الظاهرة، مشددة على أن:
“من غير المقبول أن تبقى ظاهرة إطلاق النار محمية من سياسيين ونافذين، فيما المواطنون يدفعون الثمن من أمنهم، أرواحهم، وممتلكاتهم.”

إن ما حصل يُعدّ انتهاكًا صارخًا لأمن المواطنين وكرامتهم، ويشكّل إنذارًا خطيرًا بوجوب التحرك السريع قبل أن تقع الفاجعة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى