جديد قضية عبدالله الساعي.. العائلة توجه رسالة ‘إيجابية’ للمصارف
مناشير
أصدر السيد عبدالله الساعي وعائلته بياناً أشاروا فيه إلى أنّ “الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان أثرت مباشرة على أموال المودعين في المصارف، وقد ترافقت معها ضغوطات نفسية واقتصادية ونقدية أرغمت الشاب عبدالله الساعي على القيام بخطوته التي طالت بنك BBAC في جب جنين حيث كان يُودع أمواله”
وكان الساعي اقتحم البنك قبل أكثر من أسبوعين من أجل الحصول على وديعته بالدولار الأميركي، وقد هدّد الموظفين بحرق المصرف في حال لم يتم تلبية طلبه. وبعد مفاوضات، حصل الساعي على الوديعة وأعطاها لأحد أفراد عائلته، ثم سلم نفسه للقوى الأمنية
وقبل أيام قليلة، أصدرت قاضية التحقيق في البقاع أماني سلامة قراراً بإخلاء سبيل الساعي لقاء كفالة مالية قدرها 200 ألف ليرة لبنانية.
وأضاف بيان الساعي وعائلته: “إننا نؤكد حرصنا الشديد على كرامة موظفي بنك BBAC وعلى سلامتهم وان الله قدر وما شاء فعل، وان المصرف ليس خصمنا وكذلك الموظفين خصوصاً”
وأضاف: “المصارف كانت الحامية لاموال المودعين وان عبدلله ليس بمجرم او قاتل او سارق ولم يكن بنيته اطلاقاً ارتكاب اي جرم بل ما قام به هو الوصول الى ماله فقط دون الحاق الاذية او الضرر بأي كان خاصة واننا نعتبر بنك بيروت والبلاد العربية خطاً أحمر وكرامة وسلامة موظفيه فوق كل اعتبار”
ولفت البيان إلى أن “الموقف الأخير للبنك خلال جلسة أمام القضاء، وموافقته على ترك عبدالله الساعي وإطلاق سراحه، إنما يصنف في خانة المواقف المشرفة والأخلاقية التي تدل على الشهامة والمسامحة”
وكرّرت العائلة اعتذارها مجدداً من ادارة المصرف ومن كامل الموظفين وعائلاتهم عن التصرف الذي بدر من عبدالله مؤخراً، مثمنين قرار المصرف والموظفين بعدم متابعة الشكوى ضده والصفح عنه سائلين المولى عز وجل ان تزول هذه الازمة عن بلدنا الحبيب وألا تتكرر هذه الحادثة مع مصارف أخرى من قبل أي كان، وأن يكون القضاء هو الملاذ الآمن والمرجع الاوحد لوصول كل ذي حق الى حقه
كذلك، شكرت العائلة كل من تضامن معها ووقف إلى جانبها.