بيان لمنظمة العمل اليساري حول الانتخابات في سحمر: “ضيق الخيارات المشتركة مع الثنائي في سحمر ادى الى فشل الإئتلاف.!
مناشير
صدر عن منظمة العمل اليساري فرع سحمر بيان :
لأن عليها نفض الركام تستحق الأفضل
أصدر فرع سحمر في منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني البيان الآتي نصه بعد فشل مساعي الإئتلاف مع تنظيمي الثنائي هذا نصه:
كان بودنا، بل كنا نأمل نحن: فرع المنظمة في سحمر ان تتكلل المساعي الداعية للتفاهم على تشكيل مجلس بلدي-اختياري موحد يساهم في إنقاذ بلدتنا المنكوبة، ويبلسم جراحها العميقة التي أصيبت بها خلال العدوان الصهيوني، من خلال مسلك نتجاوز فيه الصيغ التقليدية الماضية التي خبرنا فشل تجاربها ونضع بلدتنا على سكة النهوض والاعمار التي هي أحوج ما تكون إليهما .
وقد استجبنا ولبينا دعوة المساعي الحميدة الداعية الى المشاركة أولا، وبادرنا ودعينا الى لقاء نتفاهم فيه على اعتماد كل ما هو افضل لبلدتنا ثانيا، وقدمنا خلال اللقاء ما لدينا من رؤىً نعتقد أنها تشكل سبيلا للخروج من الانغلاق والحسابات الفئوية، والانفتاح على مسلك ديمقراطي رحب يفسح المجال أمام العمل لمستقبل تتعافى فيه سحمر مما أصابها من جراح ونزف، وتبدأ مسيرة التنمية والتطور والتقدم .
ولأن ما لمسناه من الشريك الآخر المفترض، المتمثل بالثنائي الشيعي ينطبق عليه المثل القائل “إن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر “، فهو أصر خلال لقائينا به على التعليب ولم يتزحزح قيد انملة عن مسلماته التي مارسها دوما في اعتماد المحاصصة بين طرفيه، متمسكا بأن لا نقاش فيما هو متفق عليه بينهما، على قاعدة ان ما له: له لوحده، وما لنا: له ولنا. فلا نقاش عنده مثلا في موقع رئاسة المجلس البلدي ولا بنائبه ولا بمواصفاتهما، ولا رأي لغيره أو نقاش فيمن يختارهم هو، وما يجب أن يتصفوا به من كفاءات وتجارب ومعرفة في العمل البلدي، ولا تعنيه بطبيعة الحال مشاركة المرأة في العمل العام. وقبل وخلال المفاوضات لم نسمع، ولم نقرأ برنامجا مطلبيا ونهضويا واحدا لمرشح فردي، عائلي أو حزبي.
يا أهلنا الكرام في بلدتنا سحمر الغالية :
لقد حاولنا اعلاء راية التضامن والمشاركة كي نكون يدا واحدة تتولى النهوض ببلدتنا من بين الركام الجاثم على صدور أبنائها وعمرانها، فوجدنا ان الخيارات المشتركة بيننا ضيقة جدا بل متعذرة، فآلينا على انفسنا الإبتعاد والسعي على متابعة ما لدينا من مساهمات في العلاقة مع اهل بلدتنا وشبابها وشاباتها للنهوض بها نحو الأفضل. من هنا نتوجه إلى الجميع، خاصة الشباب والشابات كي يكونوا على ما نتوسمه فيهم من قدرة على تحمل المسؤولية في تشكيل مجلس بلدي في الظل يكون العين الساهرة التي تراقب وتصوِّب ما يرونه من خلل ولكي يصبحوا موضع ثقة عند الاهالي ويشكلوا البديل المرتجى في المستقبل.
تحية الى اهلنا وبلدتنا المعطاءة التي اعتادت على التضحيات الجسام ايمانا ودعما للقضايا
القومية والوطنية والإجتماعية .
سلاماً يا سحمر يا من تستحقين الافضل .
منظمة العمل
اليساري الديمقراطي العلماني
فرع سحمر 7 أيار 2025
