الحريري : طرح انتخاب رئيس للجمهورية من دون المكون الشيعي قد يستدرج طروحات مضادة تدعو الى العودة للعد والغاء المناصفة..!
مناشير
علق الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري على مؤتمر القمة العربية الاسلامية في الرياض في مقابلة على “الجديد”:
” كلنا أمل بترامب والأشقاء العرب لوقف الحرب وإحلال السلام ولا سيما بعد القمة العربية – الإسلامية في المملكة العربية السعودية التي نأمل أن يكون لها صدى في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
واضاف “الرهان اليوم على إرادة الإدارة الأميركية الجديدة في أن تبدأ صفحة جديدة خالية من الحروب .. وأي عاقل لا يمكن أن يتوقع ما قد يفعله مجرم مثل نتنياهو، وما اذا كان سيتجاوب، خصوصاً أنه يعيش اليوم نشوة لم يعشها شارون في زمانه”.
واذ اعتبر ان أي طرح لوقف إطلاق النار قبل استلام ترامب في 20 كانون الثاني لن يكون واقعياً، لأن أحداً لن يسلف إدارة راحلة قراراً كهذا.
وقال “نؤيد موقف الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري بشأن تطبيق القرار 1701، باعتباره يمثل نقطة رئيسية اليوم في حماية لبنان واللبنانيين وما تبقى من قرى الجنوب، من حرب استنزاف طويلة لا تشبه أي حرب سابقة مع العدو الإسرائيلي”.
وأعرب أن الحرب غير متكافئة، يحارب فيها “البيجر” تقنيات الذكاء الاصطناعي وأسلحته، ولا بد من وضع حد لها رأفة بانجازات المقاومة اللبنانية ضد العدو الإسرائيلي على مر التاريخ”.
وسأل هل سياسة طرفي النزاع، إسرائيل وإيران ومصالحهما، ستتماشى مع مقررات القمة العربية – الإسلامية، والإرادة في إحلال السلام العادل والشامل، وفق مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002؟!؟
ورداً على سؤال قال “لبنان بحاجة إلى تطبيق دستور الطائف قبل أي شيء، وبمجرد تطبيقه تصبح كل القرارات الدولية مطبقة، ولا سيما حصرية السلاح بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم”.
ورداً على اغتيال عياش قال “شعوري الأولى بعد سماع مقتل عياش كان “درب يسد ما يرد”، وحكم ربنا أن نرى العدالة في أيامنا، ونحن نقبل به”.
وعن ملف الفراغ الرئاسي قال “طرح انتخاب رئيس للجمهورية من دون المكون الشيعي لا يخدم مصلحة المسيحيين، ولا مصلحة اللبنانيين، وخطورته إنه قد يستدرج طروحات مضادة تدعو الى العودة للعد والغاء المناصفة”.
وعن عودة الرئيس الحريري قال “حين سيقرر الرئيس سعد الحريري العودة، سيعود بمشروع انقاذي للبنان، وما دامت ظروف هكذا مشروع لم تتوافر بعد، فتعليق العمل السياسي مستمر. المهم اليوم أن تقف الحرب، وأن نثبت وحدتنا، وأن نحمي لبنان في هذه المرحلة من الفتن”.