بلدياتخبر عاجلسياسةمقالات

معركة بلدية شبعا: لائحتين غير مكتملتين وخروقات متوقعة

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

معركة بلدية شبعا: لائحتين غير مكتملتين وخروقات متوقعة

 

شبعا – مناشير

تستعد بلدة شبعا في منطقة العرقوب – قضاء حاصبيا، لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية يوم السبت المقبل، وسط مشهد انتخابي معقد ومغاير للسابق، تتداخل فيه الأبعاد العائلية والسياسية والإنمائية، مع توقعات بانخفاض نسبة الاقتراع نتيجة تشكيل لائحتين غير مكتملتين.

اللافت هذا العام أن المعركة تدور بين مهندسين يرأس كل منهما لائحة انتخابية، دون تبنٍ رسمي واضح من القوى السياسية، ما يعكس تحولاً في دينامية الاستحقاق المحلي، وتزايد الحضور الشبابي والكفاءات، رغم الانسحابات التي طالت عدداً من المرشحين الشباب المعترضين على آليات التحالفات السابقة.

لائحة “شبعا هويتي” برئاسة المهندس درويش السعدي

تضم اللائحة 17 مرشحاً من أصل 18، ويرأسها المهندس درويش السعدي، منسق تيار المستقبل السابق في العرقوب. يشير السعدي إلى أن ترشحه جاء بصفته الشخصية وبتسمية من عائلته، نافياً أي تبنٍ رسمي من التيار، رغم تأكيده على انسجام موقفه السياسي مع خط التيار.

ويضيف أن اللائحة تجمع بين الكفاءة والتوزيع العائلي المتوازن، مؤكداً أن المعركة ذات طابع إنمائي بحت، مع الإشارة إلى دعم معنوي من النائب قاسم هاشم، الذي بارك اللائحة لتضمّنها كامل مرشحي عائلته.

لائحة “ما حدا أكبر من ضيعته” برئاسة المهندس ادم أسعد فرحات..

تتكون من 16 مرشحاً من الشباب الكفوئين والمتعلمين وممثلي عائلاتهم، ويترأسها المهندس أدم أسعد فرحات بدعم من رجل الأعمال سامي ظاهر. وتضم اللائحة الى جانب الـ16 عضواً المرشح جورج رحال، رغم كونه ينضم الى اللائحة المنافسة، في خطوة وصفها فرحات بأنها تأكيد على ممارسة فعلية للعيش المشترك وليس مجرد شعار، ولكي أحفظ نجاحه.

ويشدد فرحات على أن برنامجه إنمائي بالكامل، ويهدف إلى تحفيز أهالي شبعا على البقاء والاستثمار في بلدتهم، داعياً إلى اعتبار الانتخابات “عرساً وطنياً” يليق بتطلعات أبناء المنطقة.

احتمالات الخرق وتراجع الحماسة الشعبية

تُظهر المعطيات أن الانسحابات الأخيرة ساهمت في شح الترشيحات وأضعفت الحماسة العامة، ما ينذر بانخفاض نسبة المشاركة. في المقابل، يرجّح مراقبون أن تشهد النتائج خروقات متبادلة بين اللائحتين، نظراً لعدم اكتمالهما وغياب الحسم المسبق.

تبقى الأنظار شاخصة نحو صناديق الاقتراع التي قد تفرز نتائج غير متوقعة، وربما تفتح الباب أمام مجلس بلدي جديد قادر على الاستجابة لتحديات شبعا وتطلعات أهلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى