خبر عاجلمقالات

مساراتٌ اsرائيليّةٌ مستحدثة – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

مساراتٌ اsرائيليّةٌ مستحدثة – رائد عمر


رائد عمر- العراق / مناشير

تغيير وتوجيه البوصلة العسكرية – السياسية الإسرائيلية نحو الضفة الغربية والى الأغوار وبمحاذاة المملكة الأردنية تحديداً .! , بالإضافة الى اعادة وتكرار الإشارة عبرَ “الإعلام” عن النيّة للقيام بعملية عسكرية في الجنوب اللبناني , فهو توسيع وجرّ مديات رؤى الصحافة الإسرائيلية والعالمية الى ما هو أبعد مسافةً في الجيوبوليتيك , وحرفها عن التركيز على تسديد النبال النقدية لنتنياهو والتي تدور سياسته حول نفسها بِ 360 درجة دونما نتائج , والتي سأمها الرأي العام الأسرائيلي الى حدّ الملل جرّاء وازاء وعودٍ خاوية، فإنّه ايضاً اضطرار لقيادة الكيان الصهيوني الى اللجوء الى ما يُصطلح عليهِ بِـ”التعويض النفسي” – Psychological Compensation كبديلٍ عن فشلٍ ذريع للقضاء على قيادة حركة حماس ومقاتليها داخل شبكة الأنفاق، بالرغم من أنّ الكيان يحتل كامل اراضي القطّاع، كما أنّه تسويغٌ آخر من نتنياهو لإطالة أمد الحرب ( وحتى التخلّي غير المباشر عن مسألة الرهائن المعتقلين لدى حماس )، حيثُ وبعكسهِ فإنّه الإعدام المعنوي – السياسي لنتنياهو من قيادات الأحزاب الأسرائيلية الأخرى ومن عموم شعبهم، وصار ذلك أشهر من نارٍ على علمٍ خفّاق ويُرفرف ! وسيّما بعد التيقّن او نحوه من عدم وجود ردودِ افعالٍ حربية ثقيلة الوزن من الحوثيين وحزب الله ومن فصائل عراقية مسلحة اخرى، مع أخذٍ بنظر اعتبارٍ مضاف بعد الغارات وعملية الإنزال الأسرائيلية على منشأة ابحاث “صاروخيةٍ” سوريّة – ايرانية، واعتقال اثنين من الأيرانين المتواجدين هناك ( ولم تعلن تل ابيب عن أسمائهم او رتبهم العسكرية، ولا حتى عرض صورهم .! ولا عرض تسجيلاتٍ صوتيةٍ لهم لحدّ الآن .! ) وهو أمرٌ يُصعّب التغطية الإعلامية ! ودونما نفيٍ او تأكيد لما تدّعيه اسرائيل … الى ذلك فالبرغم من الضغوط الدولية والرأي العام العالمي التي تتعرّض له حكومة الكيان، إلاّ أنّه كأنَّ نتنياهو وجنرالاته قد انتزعوا المبادرة في تحويل وحرف الأنظار الى مسافةٍ أبعد في الأبعاد .! والى الأشهر القلائل القادمة، والى ما قد يحصل من مفاجآتٍ محتملة او غير محتملة .
ثُمّ ايضاً، فبالرغم من دَعَوات ادارة بايدن لوقف الحرب ومحاولة استحصال مواقفٍ مربحة لصالح “كامالا هاريس” بالضد من ترامب في الأنتخابات المقبلة، إلاّ أن الوقائع تومئ جداً بالإزدواجية شبه المكشوفة والمفضوحة التي تلعبها الأدارة الأمريكية الحالية دونما مهارة .!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى