
تمكنت السلطات الجزائرية، من القبض على أحد أفراد عصابة إجرامية مختصة في السرقة والاعتداء على مواطنين، حيث كانت تستدرج ضحاياها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحجة بيع “شوكولاتة دبي” بأسعار مغرية.
وحسب التفاصيل التي كشفت عنها جلسة محكمة الجنح بالحراش، الأحد، فإن المتهم مثل أمام المحكمة لمعارضة حكم غيابي صادر ضده سابقاً، قبل أن تكشف مجريات المحاكمة أنه كان ينشط ضمن عصابة مسلحة نفذت سلسلة اعتداءات وسرقات استهدفت ضحايا، أغلبهم تجار من ولاية سطيف.
وتعتمد العصابة أسلوباً احتيالياً يقوم على استدراج الضحايا إلى منطقة براقي بالعاصمة بعد حلول الظلام، بحجة بيع “شوكولاتة دبي” بأسعار منخفضة ومغرية، مستغلين تزايد الطلب عليها في الجزائر.
وبمجرد وصول الضحايا، يهاجمهم أفراد العصابة الملثمون والمسلحون بسيوف وسكاكين، لسلب أموالهم تحت طائلة التهديد والاعتداء.
ومن بين ضحايا هذه العصابة، شقيقان من ولاية سطيف تعرضا للهجوم من قبل 6 أشخاص بمجرد وصولهما إلى منطقة براقي.
وتمكن الاثنان من التعرف على المتهم الحالي وشريك آخر له، فيما لم يتمكنا من التعرف على البقية بسبب إخفاء وجوههم.
وخلال الجلسة، أنكر المتهم الموقوف التهم المنسوبة إليه، ونفى مشاركته في العصابة الإجرامية التي تم توقيف أفرادها وإيداعهم الحبس، رغم مواجهته بتصريحات أحد المتهمين الموقوفين الذي أكد تواجده معهم، خلال تنفيذ الاعتداءات على الضحايا باستعمال الأسلحة.
وقد التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبساً نافذ ضد المتهم، فيما لم تصدر المحكمة حكمها بعد.