إعلام الكيان الاسرا.ئيلي يعترف : هذه اضرارنا من الحـ ـرب
مناشير
الضرر وقع لعشرات السنين. والتساؤل في “إسرائيل” هو “هل يمكن لأي رقم أن يعيد الثقة المفقودة؟ أو يعوّض عن روح قُتلت أو حلم أُجهض؟”.
هذه من خلاصات صحيفة “كالكاليست” الإسرائيليّة حول تداعيات “أطول حــرب” يخوضها الكيان منذ تأسيسه.
والآن، بعد مرور 600 يوم، هذه بعض الارقام باعترافاتهم المحدودة. وربما ما خفي كان أعظم.
تكلفة الحـرب (حتّى نهاية كانون الأوّل/ديسمبر 2024)، تجاوزت 40.4 مليار دولار، ما يمثل أعلى فاتورة حـ ـرب بتاريخ الكيان.
الحــرب زادت العجز المالي بمقدار 30.18 مليار دولار، ما يعادل 6.2% من الناتج المحلّي الإجمالي. والخسائر الضريبيّة بلغت 6.25 مليارات دولار.
الدين العام يواجه أيضًا أزمة تضخّم، حيث بلغت فوائد الديون المدفوعة 12 مليار دولار، إضافة إلى مدفوعات بقيمة 7.6 مليارات دولار للمؤسّسة الوطنيّة للتأمين.
عدد جرحى الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 17500 جندي، منهم 50% مصابون بصدمات نفسيّة. التقديرات الرسميّة تشير إلى أنّ عدد معاقي الجيش سيتجاوز 100 ألف بحلول 2028. ويُقدّر عدد المصابين الذين يخضعون لطبيب واحد بـ 3200، وهو رقم ينذر بأزمة ممتدّة في العلاج والتأهيل.
برغم تدفّق تمويلات بقيمة 12 مليار دولار على القطاع التقني، لكن خرجت شركات ناشئة بقيمة 10 مليارات دولار، وفقد هذا القطاع أكثر من 8300 متخصّص.
إعادة إعمار “غلاف غزّة” تبدو متعثّرة برغم التمويل الكبير (5.4 مليار دولار)، وهناك تراجع في النشاط التجاري والمداخيل في هذه المنطقة وزيادة في عدد العاطلين عن العمل.
وهناك أيضًا:
– 26 ألفًا من مستوطني الشمال لم يعودوا بعد إلى منازلهم و30% فقط من الأعمال تعمل. السكّان الذين يتمّ إجلاؤهم قرب لبنان، يدركون أنّهم يتعاملون مع قيادة مهملة لا تتحمّل أيّ مسؤوليّة، حتّى إواء أكبر كارثة في تاريخ “الدولة”.
– استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط تسبّب في توقّف مؤقّت لمصدر دخلهم
– خسرت الأسرة المتوسّطة 1989 دولارًا في 2025، بينما وصلت الخسارة في الأسر الأعلى دخلًا إلى 2841 دولارًا
– ارتفاع أسعار تذاكر السفر بفعل انسحاب العديد من شركات الطيران (في ظلّ قصــف مطار بن غوريون)
–
