طارق الداوود خلال رعايته احتفال تكريمي للأم : موقفنا واضح نؤيد وندعم الهيئة الروحية للموحدين الدروز في سوريا
مناشير
أقامت مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية وجمعية غيّر ، بمناسبة عيد الام لقاءً حوارياً في ثانوية الفيصل النموذجية في ضهر الاحمر راشيا برعاية وحضور نائب رئيس حركة النضال ورئيس مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية طارق الداوود، حاضرتا فيها الاعلامية ريف عقيل و الدكتورة جيسي واكيم. وتخلل اللقاء ترويقة للامهات وحفل كوكتيل. حضره حشد من الامهات ومجلس ادارة المؤسسة.
والقى الداوود كلمة شدد فيها على دور الام في بناء المجتمعات والاوطان، وقال : أنتن الأصل والأساس والقوة اللطيفة لبناء مجتمعنا وإبرازه بأرقى صورة من خلال تقديم تربية صالحة لأجيالنا بهدف بناء مستقبل مشرق”.
وتابع “الأم ليست مجرد كلمة تقال بل هي الحياة بأكملها وكل أعياد الدنيا لا تضاهي ابتسامة الأم أو همسة من همساتها، أو نسمة من رضاها. هي جمال الحياة ونعمتها ، وروعة الدنيا ونقاؤها. هي القلب الذي ينبض حباً وحناناً، والصوت الذي يرفع دعواته لنا في الغيب هي السند والملجأ والأمان الذي لا ينضب. هي حجر الأساس في العائلة والمدرسة الأولى التي منها تنطلق على دروب الخير والسبب الرئيسي في كل نجاح”.
واضاف “نحيي في هذه المناسبة كل أم وكل امرأة فاعلة في شتى الميادين وعلى مستوى الوطن الذي هو بحاجة لكل جهد وكل نشاط لإعادة بناء مؤسساته، وكلنا أمل وثقة بفخامة الرئيس العماد جوزف عون صاحب السيرة الحسنة والمسيرة الناجحة بقيادة الجيش اللبناني لتنفيذ خطاب القسم، وهو القائد الذي لم ما يتوانى.. لحظة بفرض الأمن وحماية الحدود وتأمين سلامة المواطنين. كذلك، ننتظر من الحكومة البدء بالإصلاحات من خلال إنجاز كافة التعيينات بشفافية وأحقية بعيداً عن المحاصصة التي أوصلت البلد إلى الهاوية، كذلك، عليها الإسراع في إيجاد حل لمشكلة المودعين لإعادة أموالهم المنهوبة”.
أما فيما يخص الموحدين في سوريا، فموقفنا واضح وصريح في تأييد ودعم الهيئة الروحية للموحدين الدروز في سوريا، والمشايخ الأجلاء الذين تخرجوا من مدرسة سلطان باشا الأطرش، مدرسة العروبة والوطنية، مدرسة المقاومة والشرف والكرامة. وإننا ندعو القيادة السورية الجديدة لتقديم الضمانات والتطمينات لكل أطياف المجتمع السوري وأولهم الدروز”.
و على الهامش نقول للأبواق الشاذة أصحاب الخطابات الرخيصة الذين سخروا كل إمكانيات الدولة وهيمنوا على مرافقها ومؤسساتها لخدمة مصالحهم الخاصة، وحولوها لبؤرة فساد ومحاصصة وتبعية رخيصة، وهدّدوا المواطنين بلقمة عيشهم مهما حاولتم أن ترتفعوا، لن تطالوا ذيول خيولنا الأصيلة. ستبقى أبواب دارة آل الداوود ومؤسسة سليم الداوود الاجتماعية وجمعية غير، كما كانت دائماً مفتوحة أمام أهلنا الأوفياء الصامدين في وجه كل التحديات”.