جوزاف عون الرئيس الضامن للبناننا…!
دينا زعيتر
في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة، يعز علينا كلبنانيين ان يبقى الفراغ الرئاسي مجهول المصير في دلاهيز السياسة اللبنانية ، وفي ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة لا سيما بعد انتهاء الحرب الهمجية التي مرّت بها البلاد، وفي الحقبة التاريخية التي تغير معالم الشرق الأوسط الذي اعتدنا عليه في العقود الماضية، وبعد أن استنزفت كل قدرات الدولة اللبنانية، لا بد من إعادة هيكلة كافة القطاعات وذلك لن يتم إلا عبر قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي لطالما ضرب بيد من حديد للحفاظ على أمن الدولة اللبنانية، وأخذ بيد المؤسسة العسكرية إلى برّ الأمان في خضم كل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي توالت على لبنان في الآونة الأخيرة.
حملت المرحلة السابقة أزمة اقتصادية خانقة وثورة على صعيد الوطن، ومن البديهي في هكذا مرحلة أن تتصاعد وتيرة التفلت الأمني، ولكن العميد القائد أمسك زمام الأمور وأبحرنا إلى شط الأمان.
إنجازات القائد على صعيد المؤسسة العسكرية لا تعدّ ولا تحصى، فهو يستحق أوسمة شرف لا متناهية لما سطّرته المؤسسة من نجاحات في الآونة الأخيرة. وفي المرحلة الانتقالية القادمة وما تتطلبه من الدقة نظرًا لخطورتها، ولكونها منعطف مفصلي للأجواء السائدة في الجوار فلبنان بحاجة لمن يدير شؤون الدولة بحكمة، وحنكة وموعظة.
لمرّة واحدة فقط فليكن الإنسان المناسب يشغل منصب رئاسة الجمهورية. نتمنى ان تحدث معجزة عسى أن تأخذ بيد بلد ذاق أمرّ الأمرّين إلى عهد انفراجات واستقرار أمني ، اقتصادي واجتماعي.