خبر عاجلدوليات

ترامب يريد المعادن النادرة من اوكرانيا مقابل السلام الدائم مع روسيا

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

ترامب يريد المعادن النادرة من اوكرانيا مقابل السلام الدائم مع روسيا

مناشير

لا تبالي واشنطن-ترامب لا بدماء الروس ولا الأوكرانيّين. هي الآن توّاقة لثروات المعادن التي قرّرت تقاسمها عنوة مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، خصوصًا الليثيوم والتيتانيوم والغرافيت، وهي معادن حيويّة للصناعات التقنيّة المتقدّمة، ويقع أغلبها في مناطق النزاع شرق أوكرانيا.

واشنطن-ترامب تناقض نفسها، وتقول أن لا علاقة بين صفقة المعادن الوشيكة وبين جهود ترامب لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وفي الوقت نفسه تعتبر إدارة ترامب أنّ صفقة المعادن”التي تتهمّ زيلينسكي بمحاولة التهرّب منها، هي بمثابة “وسيلة للولايات المتّحدة لاستعادة بعض المساعدات الماليّة التي قدّمتها لأوكرانيا خلال الحرب” والمقدّرة بنحو 300 مليار دولار.

فما هي أبرز الخطوط العريضة في صفقة المعادن النادرة التي يشتهيها ترامب؟

– واشنطن وكييف تقيمان صندوق استثمار لإعادة الإعمار، تكون فيه للجانبين الملكيّة المشتركة

– يجمع الصندوق العائدات المخصّصة له ويعيد استثمارها، كما يستفيد ماليًّا من أيّ عمليّات بيع أصول للموارد الطبيعيّة من قبل الحكومة الأوكرانيّة وتحويلها إلى أموال

– تساهم الحكومة الأوكرانيّة في الصندوق بنسبة 50% من جميع العائدات المحقّقة من بيع أصول الموارد الطبيعيّة، والتي يمكن أن تشمل رواسب المعادن والهيدروكربونات والنفط والغاز الطبيعي وغيرها

– تلتزم الحكومة الأميركيّة على المدى الطويل بتطوير أوكرانيا وجعلها مستقرّة وذات اقتصاد مزدهر، ويشمل ذلك تقديم مساهمات إضافيّة من أموال ومواد أخرى ضروريّة لإعادة إعمارها.

– تدعم الولايات المتّحدة مساعي أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنيّة تُفضي إلى سلام دائم مع روسيا.

وللعلم هناك هيمنة صينيّة على صناعة واستخراج وبيع المعادن النادرة، وهي تمتلك أكبر مصانع معالجة المعادن الأرضيّة النادرة في العالم، وتأتي في مقدّمة الدول القليلة المنتجة لهذا النوع من المعادن، وتحتكر قرابة نصف الاحتياطي العالمي للمعادن الأرضيّة النادرة، تليها البرازيل ثم فيتنام وروسيا، مقابل 12% فقط في الولايات المتّحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى