خبر عاجلسياسة

العميد جابر يحذّر من مخطط إسر..ائيلي “خطير”… ويوضح سبب التصعيد!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

العميد جابر يحذّر من مخطط إسر..ائيلي “خطير”… ويوضح سبب التصعيد!

مناشير
في إطار الحديث عن التسوية، يشير رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد الركن الدكتور هشام جابر، إلى أن “التصعيد الميداني يمثل نهجًا معتادًا قبل الوصول إلى أي تسوية أو اتفاق، سواء في لبنان أو غيره من دول العالم. الهدف من هذا التصعيد هو أن يصل كل طرف إلى طاولة المفاوضات بموقف أقوى وأوراق ضغط أكثر فعالية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، يؤكد جابر أن “لبنان الرسمي طلب تطبيق القرار الدولي 1701، في حين أن إسرائيل تطرح مطالب إضافية غير مقبولة للبنان، مثل تدخل عسكري إسرائيلي، وهو ما يرفضه لبنان بشكل قاطع”.
ويشدد على أن “أي خرق إسرائيلي للهدنة أو وقف إطلاق النار يتيح للبنان، بجميع مكوناته – الجيش والمقاومة – الرد”. ويشير إلى أن إسرائيل استهدفت الجيش اللبناني خلال عام وأدى إلى سقوط 65 شهيدًا من صفوفه، مؤكدًا أن حماية الجيش اللبناني تُعدّ أولوية وطنية لا يمكن التفريط بها.

وأوضح جابر أن “إسرائيل تعمل على تنفيذ مخططات ميدانية تشمل محاولات لاختراق الساحل بين الناقورة وصور، دون دخول المدينة، إلى جانب محاولات للتقدم شرقًا باتجاه بنت جبيل بهدف محاصرتها والسيطرة على مفترق طرق استراتيجي يربط مناطق “صف الهوا”، شرقًا بنت جبيل، غربًا تبنين، وشمالًا نهر الليطاني، وجنوبًا القرى المسيحية، عين إبل ودبل، ورميش وصولاً إلى عيتا الشعب”.

كما أشار إلى أن هذه التحركات تترافق مع تدمير ممنهج في مناطق متعددة، من البقاع إلى الجنوب، كجزء من محاولة للضغط على لبنان كي يضغط بدوره على المقاومة لقبول الشروط الإسرائيلية.

ويشدد جابر على أن الحرب أثقلت كاهل الطرفين؛ فلبنان يعيش حالة من الإنهاك، في حين تواجه إسرائيل أزمة حقيقية تتمثل في خسائر ميدانية وضغوط داخلية كبيرة. ويبرز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه انتقادات متزايدة بسبب فشله في تحقيق أهدافه، سواء في لبنان أو غزة.

وفيما يتعلق بالدور الأميركي، يشير جابر إلى أن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإيقاف الحرب قبل نهاية ولايتها. ومع ذلك، يشكك جابر في قدرة واشنطن على الضغط الفعلي على نتنياهو، الذي قد يفضل الانتظار للتعامل مع الإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى