خبر عاجلسياسة

إعتراض سيارة نقل أسلحة في راشيا…و”الإشتراكي” يضبط السجال

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

إعتراض سيارة نقل أسلحة في راشيا…و”الإشتراكي” يضبط السجال

مناشير
أثارت مَشاهد اعتراض لسيارة تنقل أسلحة لـ”حزب الله” في راشيا في جنوب لبنان، سجالاً في مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما احتواه “الحزب التقدمي الاشتراكي” في بيان قال فيه إن “الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين”.

في #راشيا تم توقيف فانات للحزب مدججه بالسلاح والصواريخ كانت تحاول الاختباء في المنطقة لكن أهالي المنطقة منعوا الفانات من عبورها…#لبنان #السلاح pic.twitter.com/KlvCCwQPXq

— Richard Harfouch – ريشار حرفوش  (@RHarfouch97) November 13, 2024

وانقسم اللبنانيون في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو، يظهر اعتراضاً لسيارة تنقل اسلحة لـ”حزب الله” الى جنوب لبنان في منطقة راشيا في حاصبيا. وظهرت في الفيديو صواريخ مضادة للدروع وجعب عسكرية، إضافة الى عبوات مياه.

وفيما قال بعض اللبنانيين إن اعتراضها “يعبّر عن رفض المنطقة لاختباء عناصر حزبية في مناطقهم”، قال آخرون إن هذه الأسلحة “عائدة للمقاومة”، و”يجري نقلها عبر الطرق الطبيعية والمتاحة في اتجاه جبهة القتال الأمامية”، رافضين تصرفات مشابهة في ظل الحرب القائمة والمواجهات للتصدي للغزو البري الاسرائيلي.

بالفيديو توقيف سيارة فيها قذائف تابعة لحزب الله في #راشيا

لا والله؟يعني الحزب بشو بحارب شيقتكم اسرائيل ب بلاوين مي؟؟؟؟
كل بهيم بوقف سيارة فيها سلاح متجهة عالجبهة لازم يتدعوس ما حدا الطريق ملك بيو انضبوا!!! #جنوب_لبنان #تل_أبيب #الضاحية_الجنوبية #الشويفات pic.twitter.com/rs34rNRoUs

— Guevara (@mhmd_no1) November 14, 2024

وسرعان ما تدخل “الحزب التقدمي الاشتراكي” الذي يُعتبر قسم كبير من أبناء المنطقة في راشيا، من مناصريه. وأشارت مفوضية الإعلام في الحزب، إلى أنه “في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتُبه في أمرها، وتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات”.

أضاف البيان: “يهم الحزب التقدمي الإشتراكي التأكيد على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى