خبر عاجلسياسة

اتفاق مع وجهاء صحنايا: حصر السلاح بيد الدولة

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

اتفاق مع وجهاء صحنايا: حصر السلاح بيد الدولة

مناشير

بعد توتر واشتباكات لساعات، أعلنت السلطات السورية الأربعاء، أنها نشرت قواتها في أحياء منطقة صحنايا قرب دمشق لضمان الأمن والاستقرار.
فكيف انتهت الاشتباكات؟
أفادت مصادر سورية محلية الأربعاء، بأن السلطات السورية توصلت لاتفاق مع شيوخ العقل ووجهاء منطقة صحنايا، يقضي بدخول قوات الأمن العام بشكل كامل إلى منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا وانتشارها فيهما، مع التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة فقط، بما يضمن تعزيز الأمن.

ad
كما أكدت أن محافظي القنيطرة، وريف دمشق، والسويداء زاروا صحنايا بعد التوصل إلى الاتفاق للاطمئنان على استقرار الوضع.
كذلك أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، وهو يجري جولة ميدانية بعد سيطرة القوات الأمنية على المنطقة عقب انتهاء الحملة الأمنية التي استهدفت الخارجين عن القانون في المنطقة.

وظهر الطحان وهو يتحدث لعناصر الأمن العام بضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم مداهمة البيوت، وتحديد حماية المدنيين أولوية.
جاء هذا بعدما أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، أنها نشرت قواتها في أحياء منطقة صحنايا قرب دمشق لضمان الأمن والاستقرار.

أتت التوترات في صحنايا بعد ساعات قليلة من اتفاق أبرمته السلطات في سوريا مع وجهاء مدينة جرمانا الدرزية التي شهدت أيضا توترا كبيرا على خلفية طائفية ما أوقع اشتباكات الاثنين الماضي.

وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ودروز جرمانا ليل الثلاثاء إلى اتفاق نص على محاسبة المتورطين في الأحداث، والحد من التجييش الطائفي.
فيما تعهدت السلطات بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، وفق القانون، وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.

“ضرب بيد من حديد”
يذكر أن إسرائيل كانت دخلت خط الأزمة، واستهدفت مجموعة مسلحة في ريف دمشق قالت إن ذلك لتوجيه “رسالة حازمة للسلطات السورية”.
ثم أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمره بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز، وفق زعمه.

رداً على ذلك، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً شددت فيه على رفضها لكل أشكال التدخل الأجنبي.

وأكدت على التزامها حماية كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز.
وكان الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، أكد الثلاثاء، أن “ما حدث في جرمانا بريف دمشق يهدف لشق الصف”.

بينما شددت وزارة الداخلية السورية على أنها ستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى