تربية وثقافةخبر عاجلمحليات
مراد: جامعة Liu حققت بفروعها التسعة نظام تعليمي متوازن
مراد: جامعة Liu حققت بفروعها التسعة نظام تعليمي متوازن

رعا رئيس الجامعة اللبنانية الدولية النائب عبد الرحيم مراد حفل تخريج دفعة من طلاب الجامعة اللبنانية الدولية فرع بيروت لهذا العام ، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير نقولا تويني ،ممثل سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان فضيلة الشيخ محمود الخطيب، ممثلين عن السفارات العربية والأجنبية ، نواب والوزراء الحاليين والسابقين ، قيادات امنية وحزبية والتربوية والمنظمات الفلسطينية ، بالإضافة الى حشد من ذوي الطلاب.

وراى أن كثيراً من البلدان، اغتنت واستغنت برجالها العلماء، الذين كانت لهم الريادة في إدارة المعرفة، وفي حسن توظيفها، وليس أمامنا إلاَّ أن نسلك هذا الطريق، وهو خيارنا المبدئي، حيث كانت التربية ومازالت، على رأس همومنا، وارتدنا فيها كل مسالك التعليم ودروبه، في التعليم العام، وفي التعليم المهني والتقني، وفي المجال التربوي التعليمي الرعائي، الذي تمثله دار الحنان للأيتام، وفي التعليم العالي الذي تمثله جامعتكم، التي امتدت على مساحة الوطن، وجعلت الاختصاصات الجامعية، العلمية والعملية والتطبيقية، في متناول الجميع، واعتاد طلابها كل عام أن ينالوا المراتب الأولى، في امتحانات الكولوكيوم، في الصيدلة وعلوم التغذية والعلوم المخبرية، وقدمت للبحث العلمي الريادي، صناعة الغواصة والحوامة وغيرهما، وهي جادة في أن يظل مسارها على هذا النحو من التميز، الذي جعلها في أقل من عقدين من الزمن، الجامعة الأكثر عدداً والأفضل اعداداً، وحققت الإنماء التربوي المتوازن في لبنان، وأصبحت فروعها التسعة، جزءاً وازناً من منظومة التعليم العالي في الوطن، وجعلت من الريف مجالاً لامتدادها، واصلة إلى كل طالب علم في كل بيت، وشخَصَ بصرها إلى الوطن العربي، ثم إلى بلاد المهجر والاغتراب اللبناني، عاملة على الاسهام في وحدة تربوية عربية، تجعل الوحدة الشاملة قريبة المنال وممكنة التحقيق.

وقال : نقف بكل تهيب وتقدير أمام هذه العاصمة العروبية العربية، تاريخاً، وحاضراً، ومستقبلاً، مجددين لها عهد الوفاء والعمل، كي تبقى على ما كانت وما هي عليه، أما للوطن بكل أطيافه وطوائفه، حاضنة للعروبة في أسمى تجلياتها، فاتحة صدرها للآخر الوافد اليها، من لبنان والوطن العربي، والذي سرعان ما يتأثر بها، ويتودد اليها، ويذوب عشقاً فيها، ويرى نفسه في مراباها الكثيرة، التي يعصى على الزمن خدشها، فتحية لك يا عاصمتنا الحبيبة، ويا مدينتنا الجميلة، ويا أهلنا فيها.

وراى أن كثيراً من البلدان، اغتنت واستغنت برجالها العلماء، الذين كانت لهم الريادة في إدارة المعرفة، وفي حسن توظيفها، وليس أمامنا إلاَّ أن نسلك هذا الطريق، وهو خيارنا المبدئي، حيث كانت التربية ومازالت، على رأس همومنا، وارتدنا فيها كل مسالك التعليم ودروبه، في التعليم العام، وفي التعليم المهني والتقني، وفي المجال التربوي التعليمي الرعائي، الذي تمثله دار الحنان للأيتام، وفي التعليم العالي الذي تمثله جامعتكم، التي امتدت على مساحة الوطن، وجعلت الاختصاصات الجامعية، العلمية والعملية والتطبيقية، في متناول الجميع، واعتاد طلابها كل عام أن ينالوا المراتب الأولى، في امتحانات الكولوكيوم، في الصيدلة وعلوم التغذية والعلوم المخبرية، وقدمت للبحث العلمي الريادي، صناعة الغواصة والحوامة وغيرهما، وهي جادة في أن يظل مسارها على هذا النحو من التميز، الذي جعلها في أقل من عقدين من الزمن، الجامعة الأكثر عدداً والأفضل اعداداً، وحققت الإنماء التربوي المتوازن في لبنان، وأصبحت فروعها التسعة، جزءاً وازناً من منظومة التعليم العالي في الوطن، وجعلت من الريف مجالاً لامتدادها، واصلة إلى كل طالب علم في كل بيت، وشخَصَ بصرها إلى الوطن العربي، ثم إلى بلاد المهجر والاغتراب اللبناني، عاملة على الاسهام في وحدة تربوية عربية، تجعل الوحدة الشاملة قريبة المنال وممكنة التحقيق.

وقال : نقف بكل تهيب وتقدير أمام هذه العاصمة العروبية العربية، تاريخاً، وحاضراً، ومستقبلاً، مجددين لها عهد الوفاء والعمل، كي تبقى على ما كانت وما هي عليه، أما للوطن بكل أطيافه وطوائفه، حاضنة للعروبة في أسمى تجلياتها، فاتحة صدرها للآخر الوافد اليها، من لبنان والوطن العربي، والذي سرعان ما يتأثر بها، ويتودد اليها، ويذوب عشقاً فيها، ويرى نفسه في مراباها الكثيرة، التي يعصى على الزمن خدشها، فتحية لك يا عاصمتنا الحبيبة، ويا مدينتنا الجميلة، ويا أهلنا فيها.
ختم : أنتم تقفون اليوم على منصة التخرج، تذكَّروا دائماً أنكم أبناء هذه العاصمة الودودة، وأبناء هذا الوطن الحبيب، وأن واجبكم الدائم، أن تكونوا عند حسن الظن بكم، وحملة مشعل الخدمة والحماية والبناء، وأنكم الجيل الواعد، للوطن وللأمة، ولفلسطين وللقدس الشريف عاصمة لها.