سفيري السعودية والإمارات من البقاع : المشاريع بالتنسيق مع الرئيس الحريري
أولم عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد القرعاوي، مآدبة غداء على شرف سفيري المملكة العربية السعودية الوزير المكلف بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري والإمارات العربية المتحدة السفير حمد الشامسي، رافقهم قنصل من السفارة السعودية ماجد ابو العلا، حضر الغداء وزير الإتصالات جمال الجراح، والنائب عاصم عراجي ومفتي بعلبك الشيخ خالد صلح، ومفتي زحلة الشيخ خليل الميس ممثلاً بالقاضي عبد الرحمن شرقية، والوزير السابق محمد رحال ورؤساء إتحاد بلديات ورؤوساء بلديات، ومخاتير وحشد من فعاليات البقاعين الغربي والأوسط.
بداية تحدث القاضي الشرعي الشيخ عبد الرحمن شرقية، مرحباً بالسفيرين ومثنياً على مواقف المملكة السعودية السياسية والامنية والإنمائية لما تقدمه لشعب لبنان دون تمييز، وتمنى لها النصر والثبات على مواقفها الرائدة والمتقدمة. كما أثنى على دعم دولة الامارات العربية للمشاريع الانمائية في القرى والبلدات البقاعية، بإعتراف رؤساء البلديات التي جال عليها السفير مطلعاً على حاجاتهم والمشاريع التي نفذت والمزمع تنفيذها.
بدوره السفير السعودي البخاري شكر القرعاوي على حفاوته، واسنقبال البقاعيين وحبهم للمملكة العربية السعودية التي تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، ولفت أن الزيارة في إطار التواصل ولتهنئة النائب القرعاوي وإن جاءت متأخرة،
وبخصوص المشايع السعودية في البقاع قال البخاري “نعمل على تشكيل لجنة وزارية مشتركة بين البلدين لدراسة المشاريع التي يحتاجها اللبنانيون”. وأوضح بعد استكمال إجراءات الحكومة الوازنة يتم حالياً إعادة النظر برفع التحذير عن زيارة المواطنين السعوديين للبنان، واللبنانيين الى السعودية.
السفير الإماراتي الشامسي أثنى على دعوة القرعاوي، ما يهمنا التواصل مع كافة الأطراف، ولدينا نحن دولة الإمارات العديد من المشاريع يالتنموية قوم بها الهلال الاحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد، بعض المشاريع تم انجازها ويعض المشاريع يتم انجازها ومشاريع قادمة سنضع حجر الأساس لها. الهدف هو التواصل مع الطبقة الفقيرة والمتوسطة التي استقبلت النازح السوري وتحملت أعبائه، وكانت لدينا مشاريع كبيرة في هذا الخصوص بالتنسيق مع الحكومة والشيخ سعد الحريري.
وإنتقل الحاضرون بعد مأدبة الغداء إلى دارة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس للإطمئنان إلى صحته بعد خروجه من المستشفى، والذي تلقى إتصالات عديدة أبرزها من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وقيادات سياسية وأمنية وعسكرية.
وخلال الزيارة أكد المفتي الميس بكلمة مقتضبة على دور المملكة السعودية في تحمل الأعباء في العالمين العربي والإسلامي، وإستنكر التعدي على أرض الحرمين الشريفين وإطلاق الصواريخ الباليستية.
ولفت البخاري إلى مكانة المفتي الميس في المملكة لما له من دور وطني جامع إضافة إلى دوره الإيماني، وشكره على مواقفه الوطنية الاسلامية والعروبية واستنكاره وشجبه للإعتداءات على المملكة بالصواريخ الباليستية.