
مناشير
عاشت العاصمة بيروت أمس أعمال قمع هي الأعنف ضد المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد قبل شهرين. بعدما أطلقت وحدة مكافحة الشغب وأمن مجلس النواب الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما استخدمت خراطيم المياه طوال الليل، لتفريق المتظاهرين من وسط بيروت، وساحتي الاعتصام في الشهداء ورياض الصلح، ومن حول مجلس النواب.
وأسفرت المواجهات التي وقعت خلال الليل في بيروت عن إصابة أكثر من 130 شخصاً، وفقاً للصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني. الذين نقلوها الى مستشفيات المنطقة.
بدأت الاشكالية عند الساعة العاشرة مساءً، اثر المظاهرة الحاشدة التي دعت اليها منسقيات الثورة، بعدما قدم من حي الحندق الغميق عشرات الشبان المؤيدين للرئيس نبيه بري ولحزب الله، واندس عدد منهم بين المتظاهرين، فعمدوا على رشق عناصر قوى الأَمن الداخلي والذي سرعان ما ردت على المتظاهرين بقنابل دخانية تلاها رصاص مطاطي، حتى أن حراس مجلس النواب عمدوا على ضرب المنَتظاهزين واطلاق النار الحي وحرق خيم للمعتصمين. على اثرها حصل تضارب بين مؤيدي بري وبين متظاهرين قدموا من طرابلس مما ادى الى هرج ومرج، اتهم المتظاهرين وحدة مكافحة الشغب التواطؤ مع حرس المجلس النيابي والذين محسوبين جميعهم على حركة أمل ولا يخضعون سوى لسلطة رئيس المجلس فقط، التواطؤ بحسب ما كشفته التسجيلات بالصوت والصورة ان المندسين قدموا من خلف عناصر قوة مكافحة الشغب.
على أثر هذا التوتر رد الثوار في المناطق اللبنانية بإعلان الاضراب العام والعصيان المدني وقطع الطرقات الدولية والرئيسية احتجاحا على استعمال العنف ومواجهة المعتصمين السلميين.
قطع طريق جونيه
البالما / ضهر البيدر مفرق قب الياس شتورا بيروت/ طريق تعلباي سعدنايل / دوار زحلة / طريق برالياس الدولية عند مفرق المرج البقاع الغربي / طريق المصنع الدولية/ طريق غزة جب جنين الرئيسبة/ طريق كامد اللوز البقاع الغربي.
و قطع الثوار طريق الحيه/ كذلك قطع طريق الاولي وتم اعادة فتحه.
طريق عاليه قطع وشهد اعتصامات عليه.