خبر عاجلسياسةمحليات

هذا هو وزير الصحة… ابن بعلبك

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

 

 

 

 

تشكّلت حكومة اللون الواحد بعد طول انتظار، وأشعلت بتركيبتها وأسمائها نار “الثورة” من جديد، وبدأت حرب البيانات وفيديوات بعض الوزراء الجدد الذين سبق ان أعلنوا موقفهم صراحةً من “الثورة”، واختلط فيها السياسي بالتكنوقراط بعدما خاضت “أمل” و”حزب الله” غمار التركيبة الحكومية بحزبيين.

 

لم تكن مدينة بعلبك بعيدةً من أجواء تشكيل الحكومة والموقف منها ومن أسماء الوزراء حيث نالت المدينة وللمرة الأولى حصةً في التمثيل الحكومي، بعد حرمانها لسنوات، فعمل “حزب الله” على امتصاص نقمة أبنائها من خلال تعيين إبن المدينة الدكتور حمد حسن وزيراً للصحة خلفاً لإبن بلدة مقنة البقاعية الدكتور جميل جبق، فيما اختارت حركة “أمل” إبن بلدة تمنين الدكتور عباس مرتضى وزيراً للزراعة والثقافة وهو مسؤول العمل البلدي والإختياري في “الحركة” في البقاع.

 

لحظة إعلان أسماء الوزراء الجدد، انطلقت حرب البيانات وضجت مواقع التواصل الإجتماعي في بعلبك وصفحات الناشطين و”الثوار” اعتراضاً على تعيين حسن وزيراً للصحة والذي اختاره الحزب كإختصاصي وليس حزبياً، فيما يعلم القاصي والداني أن حسن هو من صميم “حزب الله” وقد اختاره لتولي منصب رئيس بلدية المدينة في المرحلة الممتدة بين عام 2013 حتى 2016، ومن ثم اختاره الحزب رئيساً لاتحاد بلديات بعلبك والجوار في القسم الثاني من ولاية رئاسة البلدية والتي بدأت في أيار عام 2019.

 

وبدأ الناشطون بنشر “إنجازات” حسن وما فعله خلال توليه تلك المناصب واتهامه بالفساد والسرقات، واستغلال المنصب لتشييد مختبرٍ له وسط السوق التجاري خلال أزمة منع البناء في المدينة ثم قام بتشييد مجمّع تجاريّ وسط المدينة أيضاً، وترخيص محطة محروقات لشقيق زوجته بالقرب من المنازل، بحسب وسائل التواصل الإجتماعي وبيانات بعض الأطباء الذين وصفوا حسن بالفاسد، واثاروا قضايا طبية تتعلق بالعمل في مختبره لجهة تعاقده مع بعض الجهات الضامنة وغيرها.

 

وبين تأكيد تلك المعلومات ونفيها بقي موقف حسن من “الثورة” عموماً والحراك البعلبكي خصوصاً الدافع الأول لرفضه كوزير مستقل واختصاصي. ففي السادس والعشرين من تشرين الثاني وبعد شهر على بداية “الثورة”، أقام “حزب الله” وقفة تضامنية وإضاءة شموع تضامناً مع الشهداء الذين سقطوا على طريق الجية حين تحدث حسن واعتبر أن الحراك هو “حراك أسود ومشبوه”، ثم تعرضت ساحة المطران بعد ذلك إلى اعتداء وتحطيم الخيمة واحتجاز عدد من الشبان في أحد المحال.

 

المصدر : جريدة نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى