مجدل عنجر إستقبلت الحريري بحشد كبير

تميزت زيارة أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري رافقه فيها مرشحة التيار عن المقعد الأرمني ماري جان بيلازكجيان الى بلدة مجدل عنجر، بحشد شعبي كبير، تقدمهم مشايخ البلدة وفعالياتها الإجتماعية والعائلية وحشد من مناصري التيار. مما قطع الحديث عن موقع المجدل في الحياة السياسية، وعلى من يراهنون على توزيع الأصوات الإنتخابية فيها، عكس ما عهدها به تيار المستقبل منذ ٢٠٠٥، فيما كان المشهد مختلفاً بالحشد وحضور فعاليات البلدة، وتشير المعطيات ان الحريري بزيارته للمجدل إستطاع ان يذلل جميع الهواجس والعقبات الناجمة من التصدعات التي أصابت التيار في المراحل السابقة، حيث لم يوفر بها زيارة الفعاليات في منازلهم.

بداية. تحدث إمام البلدة رئيس دائرة. الأوقاف الإسلامية الشيخ محمد عبد الرحمن، اكد في كلمته على ان المجدل تمثل خط الرئيس الحريري المعتدل، وحمل امانة للعمل على إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين وإطلاق سراحهم.
بدوره رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين اكد في كلمته أن المجدل لن تخذل الحريري ومشرع بناء الدولة والإستقرار الامني والإقتصادي والإجتماعي، وأكد ياسين إن كان لأبناء المجدل مطالب العفو وبعض الانتقادات للتيار والإداء لا يعني ان أبناء المجدل من الذين يصطادون في الماء العكر.
واختتم الحفل بكلمة للشيخ احمد الحريري الذي شكر الأهالي على حفاوة الاستقبال وواعدأً بمتابعة مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واكد ان الرئيس الحريري يتابع ملف الموقوفين للوصول الى العفو العام.
واكد أن هذا الحشد وهذه الحفاوة المجدلية هي اكبر دليل على ان المجدل التي وقفت الى جانب مسيرة الرئيس سعد الحريري، تستحق ان تكافأ لشهامة ابنائها، وإعتبر أن الرئيس الحريري أنقذ البلد من أتون الحرب الأهلية لان الدولة بكافة مؤسساتها كانت معطلة وفاشلة والفشل نهايته الحرب الأهلية الذي لا نريده أننا نحن أم الصبي.
من ثما إنتقل الحريري لزيارة فضيلة القاضي يونس عبد الرزاق في منزله، وبعدها زار رئيس البلدية السابق سامي العجمي وكذلك زار البلدية الأسبق حسن ديب صالح.
ثم أدّى صلاة الجمعة في مسجد بلال بن رباح.الى جانب رئيس البلدية سعيد ياسين.