ماذا بين إختفاء النائب صقر واستقالة يعقوبيان من المستقبل؟
مناشير
بالبحث عن سر غياب عضو كتلة المستقبل النيابية عقاب صقر، النائب عن المقعد الشيعي في البقاع الاوسط، وغياب أثره الاعلامي فور عودة الرئيس سعد الحريري من محتجزه في السعودية، وعودته عن الاستقالة، غاب “صقر عن الشاشات”، وغابت تصريحاته الصقرية التي تدغدغ مواقف كثيرين هاجموا تنازلات الرئيس الحريري، واذ تربط مصادر مستقبلية غيابه وجهل مصيره، وعدم تقفي أثره، ان دوره انتهى في هذه المرحلة التي تتطلب صوتا عقلانيا هادئا لا تصعيديا، فيما مصادر مستقبلية اخرى لفتت ان غياب صقر وابعاده عن دائرة الرئيس الحريري لكونه تدور حوله شكوك انه ساهم في المؤامرة على الرئيس الحريري مع آخرين،
لذا مرة واحدة فقط ظهر صقر فيها في صورة جمعته مع الحريري العام الماضي، ثم إنقطعت أخباره وصوره توقفت.
لكن هذه الروايات والتسريبات بقيت طي الكتمان تدور في فلك الظنون والتحليلات السياسية.
هذه الأخبار لم تعد تخفى في أوساط نخب وجماهير تيار المستقبل حتى الأربعاء الماضي.
بعدما منعت الإعلامية بولا يعقوبيان من استقبال صقر في برنامجها ” inter views “، والتي كانت أعلنت عن الحلقة مديرة اعماله نادين بكوري عبر حسابها على الفايسبوك في 17 من كانون الثاني.
واذا بيعقوبيان تستقبل في حلقتها الاعلاميين الصحافي جوني منير وجورج بكاسيني، ولم يطل عقاب صقر عبر هواء المستقبل ولا في البرنامج.
الملفت ان يعقوبيان لم تنشر أسماء ضيوفها للحلقة كما تفعل عادة.
وتشير المصادر نفسها ان هذا الضغط الذي مورس على الاعلامية يعقوبيان هو السبب في استقالتها عبر الهواء وفي الحلقة التي منعت من استقبال صقر، حيث يرى متابعون ان يعقوبيان استدركت عملية العقاب لصقر قد ينسحب اليها فقدمت استقالتها استباقا من محاسبتها على ما ادلت به بعد عودتها من السعودية واثناء المقابلة التلفزيونية التي اجرتها مع الحريري في السعودية.
