كوريا الشمالية تخبئ “النووي”.. والصور تفضح “ألاعيب كيم”
بعد أيام قليلة من تصريحات وصفت بالإيجابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بخصوص التقارب مع بيونغ يانغ، أفاد تقرير أن قاعدة لم يعلن عنها من قبل في كوريا الشمالية، تستخدم كمقر لإخفاء صواريخ بإمكانها شن هجمات نووية.
وذكر تقرير نشره مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، الاثنين، أن “قاعدة (سينو ري) للصواريخ، وصواريخ (نودونغ) المنشورة في هذا الموقع، تتوافق مع الإستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية، إذ أنها توفر على مستوى العمليات قدرة على شن ضربة أولى نووية أو تقليدية”.
ويأتي الكشف عن هذا المقر بعد 3 أيام من إعلان ترامب “تطلعه” لعقد قمة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ في أواخر فبراير المقبل، لمناقشة مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر التقرير أن مجمع “سينو ري”، الواقع على بعد 212 كيلومترا شمالي المنطقة المنزوعة السلاح، قاعدة على مساحة 18 كيلومترا مربعا، وتلعب دورا رئيسيا في تطوير صواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى كوريا الجنوبية واليابان، بل ومنطقة غوام الأميركية غربي المحيط الهادي.
وتضم القاعدة وحدة عسكرية مزودة بصواريخ “نودونغ 1” البالستية متوسطة المدى.
وأضاف التقرير أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية لهذه القاعدة في 27 ديسمبر 2018، أظهرت مدخلا لمخبأ تحت الأرض وتحصينات ومقرا للقيادة.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، حسب وكالة “رويترز”.