خبر عاجلمقالات

ساعة الصفر المرتقبة.! – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

ساعة الصفر المرتقبة.! – رائد عمر

 


رائد عمر – العراق
لا من شكٍّ ولا من ريبٍ أنّ الضربة الأسرائيلية الى ايران , مسألةً محسومة ومكشوفة ! وغير قابلة لأيّ نقاش , كما أنّ الأهداف الأيرانية المستهدفة قد اختيرت بعناية فائقة من قيادة الأركان الأسرائيلية وسلاح الجو , واغلب الظنون أنْ سيجري تجنّب قصف اهدافٍ نووية وبترولية , بناءً على تأكيدات وتشديدات امريكية , لما لذلك من مضاعفاتٍ غير محسوبة , وهذا الأمر ملأ صفحات وشاشات وسائل الإعلام ,انّما لا يمكن اطلاق صفة الإطلاق والتعميم على ذلك , حيث التوجهات النفسية والفكرية الإسرائيلية تميل الى تسديد ضربة موجعة للإيرانيين كيما لا تفكّر بإطلاق ايّ صاروخٍ صغير في المستقبل نحو تل ابيب .
الرّد الإسرائيلي المرتقب يتوقّف على استكمال نصب ونشر المنظومة الصاروخية – الدفاعية الأمريكية الحديثة المسمّاة ” نظام ثاد ” وهي أحرف رمزية لِ Terminal < High Altitude Area Defense > وهي صواريخ مخصصة للتصدي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ضمن الغلاف الجوي , ولم يجرِ استخدامها من قبل , وقد عملت شركة لوكهيد العملاقة على تطويرها بتدرّج منذ اواسط تسعينيات القرن الماضي .
بدأ يكثر الحديث في بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة ( وربما الحديث مُسرّب ) عن احتمالات الطُرق والدول التي يمكن ان تسلكها المقاتلات الأسرائيلية في طريقها الى ايران , حيث يشير بعضها بشكلٍ عابر نحو الأجواء التركية القريبة من ايران عبر اختراق الأجواء السوريّة ” مع تحفّظاتٍ فنية على ذلك ” , بينما مؤشّراتٌ ما على المرور عبر الأجواء السعودية وبعض اجواء دول الخليج العربي , حيث أكّدت حكومات هذه الدول على رفض فتح اجوائها للطيران الأسرائيلي , وكانت التأكيدات للأمريكان بالدرجة الأولى , والتي يدركون مسبقاً نتائجها ومضاعفاتها …. من دون التي واللُّتيّا فإنّ الطريق الجوي الأنسب للقاذفات والمقاتلات الأسرائيلية سيكون عبر الأجواء الأردنية والعراقية “مهما تعالت صيحات الرفض من كلا البلدين لمرور الطيران الأسرائيلي عبر اجوائهما” بل الأنكى أنّ كلا الأردن والعراق سوف لا يدرون ولا يستشعرون بدخول وخروج المقاتلات الأسرائيلية لأجوائهما , وعودتها سالمة الى قواعدها .!
في وعبرَ الملاحظات الشديدة الخصوصيّة , أنّ القيادة العسكرية العُليا لا تسخدم صواريخ ارض – ارض نحو الأهداف المعادية لها اثناء المعارك، وحتى في حرب اكتوبر لعام 1973 > ولا حالياً في جَبهات حماس وحزب الله اللبناني , لكن الأشد أهميّة حتى في الضربة المقررّة الى ايران .! , بالرغم من امتلاكها لخزينٍ ستراتيجي من هذه الصواريخ , وربما يجري الإحتفاظ بها الى لحظاتٍ تهدد الأمن القومي الأسرائيلي .!
هنالك حالةٌ او حالاتٌ من عدم التوازن بين التقديرات شبه الموزونة والمدروسة المحتملة , وبين ما سيقع من وقائعٍ غير متوقّعة , وابرزها “سورة الواقعة” وأبعادها .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى