خبر عاجلسياسةمقالات

خطوة “خزاقة” تجمع الاضداد في زحلة فهل تمهد لمرحلة جديدة..؟ 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

خطوة “خزاقة” تجمع الاضداد في زحلة فهل تمهد لمرحلة جديدة..؟

خاص مناشير

في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها “عاصمة الكثلكة” منذ ان طفح فوق سطح مياه الحياة السياسية فيها، التجاذبات والمناكفات، وانعكاسها سلباً على المدينة بتراجع تطورها الانمائي وتقصير في نيل حقوقها، حتى في تمثيلها النيابي. فاستطاع اول امس رجل الأعمال رولان خزاقة ان يجمع الاضداد الحزبية والسياسية في مدينة زحلة على “لقمة غداء”، تكريماً للمطران نيفون صيقلي أقيمت على شرفه في كازينو مهنا وادي زحلة بحضور المطران عصام درويش والنائب سليم عون ورئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف و نقيب المهندسين فادي حنا، ورئيس نقابة اصحاب شركات التأمين ايلي حنا ورئيس نادي انيبال يوسف زرزور، ورئيس جمعية تجار زحلة زياد سعاده، ومنسق القوات اللبنانية في زحلة ألان منير، ومنسق تيار المستقبل في البقاع سعيد ياسين، ورئيس اقليم زحلة الكتائبي السيد وسام طراد ومنسق التيار الوطني الحر في زحلة ابراهيم احمراني ورئيس حزب الاتحاد السرياني في زحلة المحامي ميشال ملو.

يسجل ان هذه الخطوة لها ما لها في التٱثير الايجابي على الواقع الزحلي، بإخراج المدينة من “شرنقة الصراعات” حتى داخل الحزب الواحد الذي كلف الزحالنة الكثير من الوقت والكثير من حقوق مدينتهم بالانماء، لأن وصل الامر بسحب هذه الحقوق الى اماكن اخرى، هكذا تناوب حرمان البقاعيون عامة والزحليون خاصة من حقوقهم بالخدمات بعدما انكفأت الفعاليات في المدينة وعائلاتها عن العمل السياسي، لأن وصل الواقع الى ما هي عليه المدينة حالياً، ما جعل الاحزاب عاجزة عن ملء الفراغ الذي احدثه هذا الاقفال.

هكذا حرمت زحلة من تكتل نيابي من جميع الطوائف في البقاع، يضع اولويات المدينة صلب اعماله ومطالبه، فأرسى معادلة انذاك، “لا تشكل حكومة ولا تعطى الثقة ما لم يكن لزحلة والبقاع الحصة الوازنة”، كذلك ينسحب الحال على الانماء والوظائف المدنية والعسكرية والادارات، فيما اليوم امست تشحذ حقوقها من هذا وذاك الفريق.

وفي هذا السياق يسأل البقاعيون ما اذا كانت خطوة خزاقة تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة ولفتح افق جديدة في المدينة ؟

ويسٱل اخرون لماذا امثال رولان خزاقة القادرين على جمع الاضداد لا يتصدروا المشهد البقاعي للمرحلة المقبلة بعدما فشل النواب الحاليين من احداث فارق ايجابي عن ما كان قبل 2005، وذلك خدمة للمدينة واهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى