
مناشير
من جديد عاد الثوار البقاعيون الى الطرقات وقطعوها بالاتجاهين بالسواتر الترابية والاطارات المشتعلة، وذلك احتجاجا على تفاقم الازمة الاقتصادية وعجز السلطة عن ايجاد حلول تقيهم من استغلال التجار واحتكارهم للمواد الغذائية، وارتفاع سعر صرف الدولار امام الليرة، كما أن الاعتصامات جاءت اعتراضاً على سياسة السلطة في تسويف تأليف الحكومة وانتهاك الدستور بتأليف حكومة سياسية محاصصاتية قبل اعلان الاستشارات النيابية الملزمة. فما ان بدأ الحديث عن تكليف سمير الخطيب رسميا حتى نزل البقاعيون الى الشارع تعبيراً عن رفضهم للخطيب والية تكليف الرئيس.
ويهدد الثوار بالتصعيد حتى استقالة الرئيس باعتبارهم له انه انتهك الدستور ولا يحق له ان يستمر في الحكم.
فتم قطع طريق جديتا العالي ضهر البيدر بالاطارات المشتعلة بالاتحاهين، كما تم قطع طريق المصنع الدولية بالاتجاهين بالاطارات المشتعلة عند مثلث راشيا.
وتم قطع طريق سعدنايل – تعلبايا بالاطارات المشتعلة وتوجه لإقفاله بالسواتر الترابية. وايضا قطع طريق تعلبايا.
وفي البقاع الغربي قطع الطريق عند مثلث جب جنين كامد اللوز.
قطع طريق غزة جب جنين، وغزة حوش الحريمة..
وفي راشيا قطع الطريق عند مثلث راشيا ضهر الاحمر.