بالأرقام.. إليكم مصير الإسرائيليين بعد 10 سنوات
مناشير
في الأشهر التسعة السابقة لطوفان الأقصى، بحسب ما أظهرت إحصاءات معهد شورش للدراسات للأبحاث الاجتماعيّة -الاقتصاديّة، ارتفعت نسبة الإسرائيليّين المهاجرين خارج “إسرائيل” مقارنة بمعدّل السنوات الـ13 السابقة. إذ بلغ عدد المهاجرين في الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023 نحو 24000 مهاجر مقارنة بنحو 17529 مهاجر، كمعدّل للسنوات ما بين 2009 و2022، وهو يمثّل ارتفاعًا بنسبة 42%. وقد ارتفعت نسبة المهاجرين المولودين في الأراضي المحتلّة، مقارنة بالمهاجرين العائدين إلى “البلد” إلى مستويات تاريخيّة. ويحتسب مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل المهاجرين من “البلد” أولئك الذين غادروا وبقوا في الخارج لمدة 275 يومًا على الأقلّ من أصل 365 يومًا بعد تاريخ مغادرتهم، في حين العائدون يشملون جميع الذين عاشوا في الخارج وعادوا إلى “إسرائيل” لمدّة 275 يومًا على الأقل من 365 يومًا التالية لعودتهم. وقد تخطّى عدد المهاجرين ضعفي عدد العائدين.
والمفارقة أنّ العائدين إلى “إسرائيل” في 2023 انخفض عددهم بنسبة 7% عن معدّل السنوات ما بين 2009 و2022. ارتفاع هذه الأرقام أتى بعد المشاكل الداخليّة في “إسرائيل” التي تُوِّجت بمحاولة الانقلاب القضائيّة التي سبقت الحرب. ومن المثير للاهتمام معرفة ما كانت حركة الهجرة من “إسرائيل” بعد أسوأ أزمة شهدها كيان العـدوّ منذ تأسيسه.
افتراضيًا: إذا لم نحتسب الولادات والعائدين، ينتهي الجمهور “الإسرائيلي” بعد 10 سنوات!