خبر عاجلمقالات

هل هي ديمومة مفتوحة لقصف “الضاحية” – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

هل هي ديمومة مفتوحة لقصف “الضاحية” – رائد عمر

رائد عمر – العراق / مناشير
لمْ يتوفّر تحت اليد “آنيّاً” رقمٌ ما لعدد الغارات الجوية التي جرى فيها قصف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت من قبل المقاتلات والقاذفات الإسرائيلية منذ بدء الحرب والى غاية الآن , ومن المحال معرفة الى متى سيستمّر ذلك , واذا ما كان هذا القصف مرتبطاً او مؤجّلاً الى حين التوصل الى قرارٍ مفترض او مرتقب لوقف اطلاق النار, والذي يتعرّض الى هزّات سياسية ومن اتجاهاتٍ مختلفة , بلغت الى حدّ ان يغدو في الفترة المتبقية من ولاية بايدن , او في عهد ترامب في مطلع العام القادم .؟ , بالرغم من عدم تكامل واستكمال شروطه المتأرجحة بالتضاد بين اسرائيل من جهة وبين حزب الله والحكومة اللبنانية من جهةٍ اخرى، ولا من دواعٍ تستدعي للإشارة الى ما يرتبط بالرؤى الذاتية للسيد نبيه بري وعلاقته الستراتيجية او نحوها بحزب الله .
الى ذلك كذلك , وَوِفقَ افتقاد المعلومات الموثّقة والمسجلة عن اعداد القذائف والصواريخ التي اطلقتها الطائرات الأسرائيلية الى غاية كتابة هذه الأسطر, وكم تبلغ حمولتها التفجيرية التي قادت الى النسبة ” غير المعروفة ” من التدمير في اجزاء وانحاء الضاحية , فضلاً عن اعداد القتلى والمصابين والمهجّرين المدنيين وعوائلهم من ارجاء الضاحية , وهذا تقصيرٌ من الإعلام لتنوير الرأي العام العالمي بفداحة وقذارة ما تقوم به حكومة نتنياهو وجنرالاتها .
من زاويةٍ مغايرةٍ واخرى , فمن غير المفهوم ولا المهضوم لماذا لم تقم حكومة تصريف الأعمال في لبنان , ومعها قيادة الجيش اللبناني ( حالَ استشعارها ولمسها بالنوايا الأسرائيلية العملية في مواصلة ضرب وقصف الضاحية ) , لماذا لم تبادر الى دعوة اعداد من فرق التفتيش لمختلف منظمات الأمم المتحدة ومن مختلف صحفييّ الدول وبرفقة ضباط من الجيش اللبناني واجهزة مخابراته , للتجوّل ” وفحص ” ومشاهدةٍ عملية لكافة مناطق وازّقة منطقة الضاحية المستهدفة هذه , والتأكد من وجود او عدم وجود اسلحة مفترضة لحزب الله فيها .! وان يغدو ذلك ضمن تسجيلٍ مصوّر وبالبث المباشر للقنوات الفضائية اللبنانية والعربية وسيّما الأمريكية والأوربية الأخرى , وبجولاتٍ مكررّة ايضاً , ألا يعني ذلك على الأقل في دحض وتفويت الفرصة لمسوّغات القصف الأسرائيلي المهووس , كما أنّ مثل ذلك قد يشكّل انذاراً استباقياً للقيادات الأسرائيلية السياسية والعسكرية بوجود لجان تفتيش دولية تتحرّى وتتجول في اروقة ” الضاحية ” النازفة ” , وبما يحتّم لضرورة تجنّب عمليات القصف والتدمير الفاقدة لأيٍّ من الأهداف وخصوصاً أمام الإعلام الدولي وحتى الداخلي الأسرائيلي .! , مثل هذه العملية لازالت قابلة للتنفيذ رغم اعداد الضحايا ونسبة الخسائر .. انها ” على الأقل ” وجهة نظرٍ قابلةٍ للتمعّن والنظر .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى