“اليوبيل” تطل من قصر بلدية زحلة قبل عرضها الأول في البارك البلدي
مناشير
مسرحية غنائية راقصة تجمع الإبداعات الزحلية
أطلق رئيس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل بمشاركة المخرج جورج كفوري ومعدة الكوريغرافيا شانتال راباي مسرحية “اليوبيل’ التي اعدت بمناسبة مئوية اعلان لبنان الكبير وستعرض يومي الخميس والجمعة في 11 و12 آب الجاري من ضمن نشاطات صيف 2022 ببارك زحلة البلدي.
وللمناسبة عقد زغيب لقاءا صحافيا، حضره أيضا مساعدة المخرج إيديت معلوف وعدد من أبطال المسرحية.
إستهل زغيب كلامه بعرض عدد من النشاطات التي أقيمت والتي ستتوالى في الأسابيع المقبلة، شارحا هدف البلدية من تنظيمها وهو الوقوف الى جانب شباب زحلة الناشطين في مختلف الأندية والجمعيات والهيئات الإجتماعية، والتعاون لإدخال الفرحة الى القلوب.
وتوقف زغيب من ضمن البرنامج المعروض عند مسرحية “اليوبيل” موضحا أن فكرة تجسيد دور زحلة في إعلان دولة لبنان الكبير في عمل مسرحي، بدأت منذ ثلاث سنوات، إلا ان الظروف التي مر بها البد الى جانب جائحة كورونا حالا دون تطبيقها، الى أن تقرر عرضها في العام الجاري.
ونوه بالفريق الذي تعاون مع المخرج الدكتور جورج كفوري في تجسيد المسرحية عبر أشخاص كفوئين يتعاونون معا لتقديم العمل بأضعف الإمكانيات التي تسنى تأمينها لهم.
وإستعرض مخرج المسرحية جورج كفوري قراءته للعوامل التي جعلت زحلة تلعب دورها في إعلان دولة لبنان الكبير، والتي جعلها تنساب في ست لوحات تؤرخ لمئوية لبنان الكبير، في تسلسل مستمر. اللوحة الاولى تتحدث عن الوعد بلبنان الكبير وببناء زحلة، الثانية عن الظلم والتحريض، وهناك لوحة حول الأمير فخر الدين، ولوحة رابعة عن الأمير بشير وخامسة عن بداية نشوء زحلة الجديدة، وأخيرا وصول زحلة ولبنان الكبير الى لبنان الكبير.
وشدد كفوري أنه ليس سهلا تجسيد قيم تاريخية على مسرح، وهنا تدخل الاسطورة بمعناها الإبداعي. منوها بالفريق الذي تعاون معه، والذي جعله مرتاحا في العمل كونه تعاون معه سابقا، وقد اصر أن يكون جميع ممثليه من الزحليين كون المسرحية تتحدث عن زحلة، الى جانب التعاون مع الملحن غسان زرزور الذي جسد اللوحات بألحان رائعة، وإبداع شانتال راباي التي رسمت اللوحات وحافظت بالرقص على القيم الزحلية. متوجها الى الحضور بالقول أن هناك إمكانيات في زحلة غير مستغلة وشاكرا البلدية على كونها من السباقين لإيقاظها.
وتحدث غسان زرزور عن الشق الموسيقي في المسرحية. مشددا على ما حرص عليه لجهة تجسيد اللحن للكلمة والموضوع بحقيقته، مع تحديث هذه الموسيقى بما يتلاءم مع متطلبات جيل اليوم. وهكذا تكون الألحان قد جسدت الماضي ليقبلها الحاضر.
وأعربت راباي من جهتها عن فرحتها بالعائلة التي نشأت من خلال المسرح الغنائي الراقص منذ ثلاث سنوات،. وقالت “لدينا من يغنون ويرقصون ويمثلون، وهم يتعبون ويقدمون من انفسهم واهم شيء أنهم يضعون بصمة بتاريخنا”. وأضافت “هناك 50 راقص وراقصة يتمرنون من الصباح حتى المساء. ونتقاسم الحمل لنخرج بمسرحية نفتخر أن نكون جزءا منها، ونحن نحاول أن نشرك تاريخنا وثقافتنا وهويتنا بهذا العمل. فشكرا على الفرصة.” مشددة على “كوننا فخورين لكوننا جزء من هذا العمل الذي يحمل تاريخ زحلة وسنقدمه للجيل القادم.”
يذكر ان العرض الأول لمسرحية اليوبيل يوم الخميس المقبل سيكون مفتوحا للعموم، على أن يكون العرض الرسمي يوم الجمعة، ويفتتح بكلمات رسمية.