خبر عاجلدوليات

العربية تهاجم أردوغان.. لهذا السبب!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

العربية تهاجم أردوغان.. لهذا السبب!

مناشير
تشنّ قناة العربيّة حملة إعلاميّة على تركيّا، حتّى باتت تصنّف نفسها محامي دفاع عن السوريّين في تركيّا بسبب الاعتداءات الّتي يتعرّضون لها على يد مواطنين أتراك في مختلف الولايات، وتفتح القناة الإخباريّة هواءها لساعات تستضيف فيها محلّلين وسياسيّين ونشطاء للدفاع عن حقوق اللاجئين السوريّين وللتكلّم عن العنصريّة التركيّة تجاههم في تحوّل لافت يثير الاستغراب.
وممّا زاد الطين بلّة اعتداء لفظيّ وتهديد “بالسكّينة” من قِبل تركيّ على سيّاح سعوديّين وأظهر ذلك مقطع فيديو تمّ تداوله على نطاق واسع ما استدعى بيانًا من الخارجيّة السعوديّة، ردّت عليه الخارجيّة التركيّة بأنّه تمّ اعتقال المواطن المذكور في الشريط المصوّر.
العلاقات التركيّة السعوديّة لم تكن يومًا بأفضل حال، وتصاعد التوتّر بين البلدين بداية مع الخلاف السعوديّ-القطريّ، حين وقفت تركيّا إلى جانب حليفتها قطر ضد السعودية دبلوماسيًّا، وردّت عليها السعوديّة آنذاك بوقف عرض المسلسلات التركيّة المدبلجة على سلسلة قنواتها MBC، وكان الخطاب الشهير في تلك الفترة لوليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان عندما قال إنّ تركيّا هي جزء من “مثلّث الشر” إلى جانب إيران والإخوان المسلمين، وفق تعبيره.
كلّ هذه العوامل، ضف عليها جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصليّة السعوديّة في إسطنبول وما تبعها من ردود من جانب الطرفين، كانت أسبابًا لخضّة كبيرة في العلاقة السعوديّة-التركيّة، واليوم يبدو أنّ السعودية قرّرت فتح حرب إعلاميّة عبر قناتها “العربيّة” لمهاجمة تركيّا وضربها على اليد التي ستؤلمها أكثر، أي فتح حملة ضدّ العنصريّة التركيّة وبالتالي ضرب السيّاحة في تركيّا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى