وصية النشمي الأردني ماهر الجازي منفذ عملية معبر الكرامة
مناشير
بكلمات واضحة بخط اليد كتب النشمي الأردني الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية معبر الكرامة، وصيته موجهًا رسالته لأبناء الأمة لنصرة غزة.
وبدأ البطل الأردني وصيته بقوله: “إلى أمي وأبي الأعزاء سامحوني وارضوا عني فإني شهيد بإذن الله والحمد لله”.
والشهيد الجازي سائق شاحنة أردني، وصل إلى معبر اللنبي وأطلق النار بمسدسه تجاه جنود الاحتلال من حراس المعبر ليقتل 3 انتصار لغزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 11 شهرًا.
وأضاف الجازي في وصيته: “أريد منكم أن لا تذكروني ولكن أذكروا موقفي لعله يكون خالدا ودافعا لأبناء أمتنا العربية ولأبناء الأردن النشامى خاصة ليتخذوا موقفا تجاه المحتلين الصهاينة الذين يرتكبون أبشع المجازر بحق اخوتنا وأطفالنا ونساءنا في غزة وفلسطين”.
واختتم الشهيد الجازي وصيته برسالة لأبناء الأمة العربية بقوله: “إخوتي أبناء العرب إن لم يكن لكم دينٌ فليكن فيكم غيرة ونخوة.. أخوكم ماهر ذياب الجازي”.
والشهيد ماهر ذياب حسين الجازي ولد في 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح في محافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، والدته تدعى عائشة، وله عدد من الإخوة منهم شادي وكاسب، وهو متزوج ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.
إلى ذلك، أكدت قبيلة الحويطات أن ما قام به ابنها الشهيد الأردني ماهر ذياب حسين الجازي هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة.
وشددت على أن دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء.
وقالت: ليعلم الجميع أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت وما زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن قبائل وعشائر الأردن الحبيب كافة.