خبر عاجلمقالات

ملامح خلخلة وحلحلة لإطفاء النار بلبنان – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

ملامح خلخلة وحلحلة لإطفاء النار بلبنان – رائد عمر

 


رائد عمر – العراق
هنالك من رؤوس وعناوين ومقتطفات الأخبار كما ارقام معلنة لرؤوس اموالٍ ما , والى حدٍّ ما .!
في القاسم المشتَرَك “غير المشتَرِك” في أنْ يُبلغ نتنياهو الرئيس الفرنسي ماكرون بأنّ اسرائيل لا تقبل بوقف اطلاق النار من جانبٍ واحدٍ فقط , فكيف يمكن تفكيك وتفسير الفحوى سوى التهيئة المسبقة لوقف العمليات الحربية بين كلا حزب الله والأسرائيليين , وبما يتحمّل اضافات اخرى قابلة للمناقشة وللضمانات الأمريكية والدولية المطلوبة , خصوصاً بما يتعلّق بسحب او انسحاب مقاتلي حزب الله الى خلف نهر الليطاني.. ثمّ وفي ذات المضمار أن يُعلن ويصرّح السيد نعيم قاسم – نائب الأمين العام لحزب الله – بأنّ الإتفاق على وقف اطلاق النار والشروع الفعلي بتفيذه , سوف يُمكّن المستوطنيين الأسرائيليين في العودة الى ديارهم في شمال “اسرائيل” , وهنا تضحى الكرة في ملعب نتنياهو، وكيف سيلعبها وكيف سيصدّها وكيف سيواجه اولئك المستوطنين القابعين في الملاجئ والمخابئ وامكنة اخرى خارج بيوتاتهم”.
ما ذكرته “الواشنطن بوست” بأنّ رئيس الوزراء الأسرائيلي ابلغ بايدن بأنّ تل ابيب ستكتفي بضرب منشآت عسكرية ايرانية “دون النووية والنفطية” , وقوله ايضاً بأنّ اسرائيل سوف تضرب وتتصرّف وفق مصالحها الوطنية , فله معنيين مزدوجين متناقضين الى حدٍ ما , فهو من جهة يُظهر امام الإعلام بأنّ اسرائيل لا تأتمر بتوجيهات الولايات المتحدة رغم مراعاتها لها , لكنّ من جانب آخرٍ يوحي ويومئ بأنّ حكومته ستتصرّف في ضربتها المقبلة بما يحول دون ردٍّ ايراني عليها .!
تقتضي المقتضياتُ هنا الإشارة وبالخط العريض أن لا “الخلخلة” تعني زوال الخلل , ولا “الحلحلة” تعني الدنوّ من لمسٍ مباشرٍ لحافّات الحلّ , انّما ولكنّما بدون ايّ مبادرةٍ لوقف اطلاق النار فلا مجال لأيّ حل في المدى المنظور , وبمزيد من الضحايا والقتلى في لبنان واسرائيل معاً , كما انّ ما يتجاهله ويتغافل عنه إعلام الغرب “وتدركه تل ابيب جيداً” فإنّ عدم التوصّل لتفاصيلٍ دقيقة حول السلام المفترض بين اسرائيل وعموم لبنان , فإنّه العودة الشديدة السهولة والمرونة لعدم وقف اطلاق النار.! وهذا غير منشود ولا مقصود في كافة الشرائح السياسية اللبنانية وفصائلها .! , لكنّه كأنّه من متطلّبات الأمر إدامة عزف الأسطوانة المشروخة والمتهرّئة بأنّ ادامة الحرب في كلا لبنان وغزة هي السبيل لبقاء وإبقاء نتنياهو في سدّة السلطة , ومع اسفافٍ وابتذالٍ امريكي وغربي رخيص ودنيء .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى