بلدياتخبر عاجلسياسة

معركة المرج البقاعية على صفيح انتخابي ساخن.. من يستقطب العائلات يفوز..! 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

معركة المرج البقاعية على صفيح انتخابي ساخن.. من يستقطب العائلات يفوز..! 

خاص مناشير

تشهد بلدة المرج في البقاع الغربي حالة من الحراك الانتخابي المكثّف، مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، في ظل تعثّر المشاورات ومحاولات التوافق بين القوى والعائلات المرجاوية. فالمعركة باتت محسومة باتجاه التنافس بين لائحتين تتقاسمان المشهد الانتخابي، في ظل غياب الأحزاب السياسية التقليدية وعلى رأسها تيار المستقبل، الذي آثر النأي بنفسه عن خوض المعترك البلدي هذه الدورة. ولشدة المعركة وحماوتها اطلقت احدى اللوائح فكرة لجذب العائلات وارضائها بهدف الحصول على أصواتها، “مناصفة رئاسة البلدية، وارضاء ست عائلات بنائب الرئيس كل واحد سنة.

اللائحة الأولى، “عهدنا مرجنا”، يرأسها مناصفة عمر حرب وخالد شموري، ويشغل منصبَي نائب الرئيس كل من أكرم درويش ود.فايز زعرور.

اللائحة الثانية، التي حملت اسم “كلنا للمرج”، تتشارك رئاستها كل من دوري صالح وعماد شموري، فيما يتقاسم منصب نائب الرئيس وليد زين الدين وزاهر درويش، وتشير اوساط متابعة أن هناك فكرة اعتماد ستة لمنصب نائب رئيس، اي كل سنة لكل نائب رئيس.

هكذا تدور المعركة على 18 مقعداً بلدياً، تبتعد عن الاصطفافات السياسية والحزبية، وتركّز بدلاً من ذلك على مشاريع إنمائية تخدم البلدة، وعلى تحالفات عائلية تُعتبر العنوان الأبرز لهذا الاستحقاق. ويؤكد المتابعون أن التركيز ينصبّ على ملفات الخدمات، البنية التحتية، والنهوض بالبلدة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

ولم تقتصر المنافسة على البلدية، إذ تدور معركة موازية على ستة مقاعد اختيارية، حيث بلغ عدد المرشحين حتى الساعة 15 مرشحاً ينتمون إلى مختلف العائلات المرجاوية، في مؤشر واضح على ارتفاع منسوب التنافس والحماسة الشعبية.

وفيما تستمر محاولات التهدئة والتقريب بين اللوائح لتجنيب البلدة معركة محتدمة، يبدو أن الأمور تتجه نحو صناديق الاقتراع، لتكون الكلمة الفصل لأهالي المرج الذين يترقّبون استحقاقاً ديمقراطياً يأملون أن يُفضي إلى مجلس بلدي قادر على النهوض بهمومهم وتطلعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى