خبر عاجلسياسة

لادي أشادت بتجاوب وزارة الخارجية مع مراقبيها في الجولة الثانية لانتخابات المغتربين وسجلت عددا من المخالفات

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

نوهت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات “لادي” في بيان، بعد مراقبتها اليوم، الجولة الثانية من العملية الانتخابية في الخارج ب”تجاوب فريق عمل وزارة الخارجية المولج تنظيم عملية الاقتراع في الخارج، مع مراقبي الجمعية ومراقباتها، ومع أي حدث طارئ يحصل في مراكز وأقلام الاقتراع، عبر الاتصال بالموظفين المولجين بالعملية الانتخابية في القنصليات/السفارة لمعالجة أي مشكلة تبلغ عنها الجمعية”.

وعن التحضيرات والتجهيزات اللوجستية سجلت: “لقد كان تجهيز الوزارة جيد ولكن الجمعية سجلت عددا من الحالات، حيث لم تكن طريقة وضع العازل تضمن سرية الاقتراع ووضع بعض الكاميرات قرب العوازل، إضافة إلى نقص في المغلفات التابعة لبعض الدوائر خاصة في أبيدجان”.

وفي ما يتعلق بلوائح الشطب لفتت إلى أنه “وردت للجمعية شكاوى متعددة من الناخبين، لا سيما في الغابون وكندا، بعدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب، برغم تسجيلهم وحصولهم على التأكيد الإلكتروني بأن تسجيلهم مكتمل. وفي هذا الإطار تابعت الجمعية الملف مع وزارة الخارجية في الحالات، التي استحصلت فيها الجمعية على الأسماء الثلاثية لهؤلاء الأشخاص، وتبين أن هنالك أسبابا لمن لم ترد أسماؤهم على لوائح الشطب، معظم الحالات التي رصدتها الجمعية تبين أنهم كانوا مسجلين في غير الأقلام التي توجهوا إليها (مثل ما حصل في روما وكندا وكوت ديفوار) أو أنهم حتى لو تسجلوا فلم يتم وضعهم على لوائح الشطب، لأن عليهم أحكام أو لأسباب متنوعة أخرى”.

وفي مسألة “الضغط على الناخبين” رصدت الجمعية “في عدد من البلدان التي راقبتها حالات من الضغط من قبل المندوبين على الناخبين، ومن أبرزها ما قامت به حركة أمل في الغابون وبريطانيا وأبيدجان. في حين رصدت الجمعية وجود كثيف لماكينة الحزب الاشتراكي في ليبيريا.
وبحسب ما شهده مراقبو الجمعية خلال مراقبتهم لعملية الاقتراع في الخارج، كان ضروريا أن تصدر وزارة الداخلية والبلديات تعميما عاما وموحدا، توضح فيه بشكل مفصل طريقة وضع المعازل الجديدة بشكل لا يكشف سرية الاقتراع، وفي نفس الوقت يسمح برؤية حركة اليدين للناخبين في حال حاولوا تصوير قسيمة الاقتراع. كما كان على الداخلية إصدار تعميم واضح يمنع منعا باتا استعمال الهواتف في داخل الأقلام”.

ومن أبرز المخالفات التي رصدتها “لادي” خلال يوم الاقتراع ولغاية الساعة 5 بتوقيت بيروت، بحسب البيان:

ليبيريا:

– لا يوجد نسخة عن قرار الوزارة بإنشاء القلم على باب القلم.
– ضغط على الناخبين من قبل مندوب الحزب “التقدمي الاشتراكي” (طلب المندوب من الناخبين التصويت للائحة الحزب داخل المركز).
– أناشيد للحزب “التقدمي الاشتراكي” أمام مبنى السفارة.

بريطانيا:

– وجود كثيف لماكينات حركة “أمل” بشكل خاص في مركز الاقتراع.
– مرافقة مندوب حركة “أمل” لناخب إلى داخل قلم الاقتراع، ومن ثم قيامه بتصوير هذا الناخب وهو يقترع، برغم طلب رئيس القلم منه التوقف عن ذلك، وبعدها سأل الناخب أين القبض، ومن ثم خرج المندوب معه مجددا إلى خارج القلم.

الغابون:

– مندوب حركة أمل يعمد إلى تصوير الناخبين بالفيديو وهم يدخلون إلى قلم الاقتراع.
– مندوبون يضغطون على الناخبين لتوجيه خياراتهم الانتخابية.
– فوضى داخل مركز الاقتراع، مما أدى إلى عدول بعض الناخبين عن الاقتراع ومغادرتهم من دون الإدلاء بأصواتهم.
– تدقيق بالهويات والباسبورات من قبل بعض المندوبين.

أسبانيا:

– من أصل 30 مقترعا 22 باسبورا قديما مجددا.

أبيدجان:

– السماح لناخب بالتصويت برغم إعلانه هوية اللائحة والمرشح الذين سيقترع لهم.
– وضع المعازل غير مناسب، قريبة جدا من هيئة القلم، أو من الكاميرا، مما قد يحرج الناخبين.
– مندوبو حركة “أمل” يقومون بتلقين الناخبين أمام القلم، لمن يجب أن يصوتوا بلوائح مصورة.
– نفاذ المغلفات في قلم رقم 5 – مرجعيون.
– نفاذ المغلفات في قلم رقم 4 – البقاع الغربي.
– تلقين الناخب داخل القلم لمن يعطي الصوت التفضيلي من قبل مندوب “المردة”.
– المعزل لم يكن يضمن سرية الاقتراع، فوجه المراقب ملاحظة إلى رئيس القلم وحاول تصوير المعزل، فقام أحد المندوبين الذين يعاونون هيئة القلم، بأخذ هاتف المراقب وألغى الصورة.

كندا:

– وضع المعازل غير مناسب.

أستراليا:

– تأخر افتتاح مركز الاقتراع 45 دقيقة، بسبب تأخر وزارة الخارجية في إعطاء الإشارة لبدء عملية الاقتراع، وذلك بسبب تأخير في البث المباشر بين أقلام الاقتراع والوزارة.
– قام رؤساء أقلام 3811، 3813، و3814 بتلصيق بعض المغلفات، بعد وضع القسيمة داخل المغلف، بسبب إصرار بعض الناخبين/ات على ذلك (قمنا بتبليغ تلك الحادثة إلى الوزارة فقاموا بالاتصال فورا بمركز دير ما شربل وإبلاغهم بتوقف تلصيق المغلفات).
– قام نجل أحد الناخبين بمرافقة والده (بصحة جيدة) إلى داخل معزل قلم رقم 3813 فقامت موظفة في القنصلية بالطلب من رئيس القلم تدوين الحادثة.
– تأخر افتتاح أقلام الاقتراع في المركز، أدى إلى حصول بعض الفوضى بسبب توافد الناخبين/ات.
– هناك صعوبة في إيجاد الناخبين/ات أسمائهم داخل مركز الاقتراع.
– فوضى في قلم اقتراع 3811 ووجود عدد كبير من الناخبين/ات داخل القلم.
– في قلمي كانبيرا- بريسبانس 3801 وسيدني-أليس 3816 رؤساء الأقلام والكتاب تركوا أقلامهم لبعض الوقت، مما اضطر الاتصال بهم من غرفة العمليات في وزارة الخارجية والطلب منهم العودة إلى الأقلام.
– وقوع إشكال خارج قلم 3830 في سيدني، بين عدد من مندوبي الأحزاب المتنافسة في سيدني Henry St 2.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى