كيف ترى اسsرائيل الهدنة .. وما مصيرها…؟
مناشير
لعلّ أبلغ ما قيل كلاميًّا في نيويورك، ما صرّح به وزير الخارجيّة المصري سامح شكري، بأنّه “من دون وقف حمّام الدم في غزّة سنبقى في دائرة هدن مؤقّتة لا تلبث أن تنهار”.
وحتّى اللحظة، تريد “إسرائيل” من اقتراح وقف إطلاق النار مع لبنان، أن يبدو انتصارًا لها. مصادر في حكومة العدو تشير إلى وضع شروط للهدنة مع اعتقاد “إسرائيل” بأنّ السيّد لن يوافق عليها. وهناك ما يشبه الإجماع بين وزراء حكومة العدوّ ومحلّليه، على التنكيل والتشكيك بالهدنة المقترحة في نيويورك، فيما لم يعلن نتنياهو موقف العدوّ رسميًّا منها.
– وزير المالية سموتريتش: وقف إطلاق النار في الشمال يجب أن يتمّ بعد سحق “الحزب”، ولا يمكن إعادة مواطنينا إلى الشمال دون استسلام الحزب أو دون حرب، وعلينا عدم إعطاء عدوّنا وقتًا لاستعادة عافيته من الضربات
– وزير الشتات عميحاي شيكلي: لا يمكن إنهاء العمليّة في الشمال دون عمليّة برّيّة وإقامة منطقة عازلة
– وزير الثقافة والرياضة زوهار: وقف إطلاق النار دون أيّ تنازل ملموس من جانب “الحزب”، خطأ جسيم
– عضو الكنيست ألموغ كوهين: اتفاق الاستسلام لمدّة 21 يومًا والذي سينتهي في ذروة الانتخابات الأميركيّة، هو كارثة وطنيّة، ونقل “معادلة الاحتواء” من غزّة إلى لبنان
– زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد: على “إسرائيل” أن تعلن أنّها تقبل مقترح وقف إطلاق النار بلبنان وإنّما لمدّة 7 أيام فقط، حتّى لا تسمح لـ”الحزب” باستعادة أنظمة القيادة والسيطرة، ولن نقبل أيّ اقتراح لا يتضمّن إبعاد “الحزب” عن حدودنا الشماليّة
– المحلل امير بوخبوط: الهدنة ستسمح لنصر الله بتكوين صورة عمّا يجري في ذراعه العسكريّة وإعادة تنظيم صفوفه، وفي نهاية المطاف لن يوافق “الحزب” على الانسحاب من جنوب لبنان
– الخبير الأمني رونين بيرغمان: لا يوجد استعداد فوريّ للدخول البرّي إلى لبنان، وترى أغلبيّة القيادة العليا أنّ “إسرائيل” ارتكبت خطأ مأساويًّا ومريرًا من قبل في 1982 و2006 وعليها ألّا تدخل فيما يعتبره كثيرون “فخّ الموت” الذي يعدّه “الحزب”.