اعتصام فلسطيني أمام عيادة الاونروا في سعدنايل للمطالبة بخطة طوارئ شاملة..
مناشير
بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نفذ اعتصاماً جماهرياً تمسكا بالأونروا وللمطالبة بخطة طوارىء عاجلة ومستدامة للاجئين والنازحين، وذلك أمام عيادة الاونروا في سعدنايل ، شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية وفعاليات ومؤسسات اجتماعية وحشد من النازحين من مخيمات صور وبيروت والجليل واللاجئين المقيمين .
ألقت عريفة الحفل مسؤولة منظمة الجيل الجديد (مجد) شروق حسيان كلمة وجهت التحية الى جميع الشهداء والقادة الذين ارتقوا في سبيل القضية الفلسطينية وأكدت على ضرورة تحمل الاونروا مسؤوليتها في هذه الظروف الصعبة.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل كلمة وجه التحية لشعبنا الصامد في غزة والضفة والقدس وفي لبنان وحيا جميع الشهداء الذين ارتقوا في سبيل القضية الفلسطينية واكد ان بإغتيال الاحتلال للقادة لن ترهب مقاومتنا بل تزيدهم قوة واصرار
كما حيا المقاومة بجميع أجنحتها العسكرية وخص بالذكر قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. بالإضافة الى دور المقاومة الاسلامية اللبنانية التي دفعت وما زالت تدفع ثمنا باهضا بالوقوف إلى جانب قضيتنا والدفاع عنها.
وطالب كامل الأونروا بالقيام بواجباتها وانتقد سياسة إدارة الأونروا وتخلفها عن القيام بواجباتها باعتماد خطة طوارئ شاملة ومستدامة للاجئين والنازحين، داعيا إلى استدراك هذا التقصير الفادح والغير مبرر قبل ان يتسبب بإنفجار إجتماعي اصبح وشيكاً نتيجة الحاجة التي اصبحت ملحة لكل ابناء شعبنا الفلسطيني ونحن على ابواب فصل الشتاء حيث هناك برد شديد وكنا قد طالبنا وما زلنا نطالب بتوفير مادة المازوت التي اصبحت ضرورية نتيجة البرد ولم يستطيع احد من ابناء شعبنا ان يحصل على هذه المادة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة ، من الضرورةوتوفير الأموال وتقديم مساعدات مالية واغاثية، وإستشفائية .
استنكر كامل كل الضغوط التي يمارسها الاحتلال على وكالة الأونروا بحظر عملها في الضفة والقدس وغزة واستهداف مؤسساتها وموظفيها في غزة وإغلاق مكاتبها في حي الشيخ جراح ومخيم نور شمس، شدد على التمسك بهذه المؤسسة الدولية باعتبارها الشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومواصلة عملها حتى تنفيذ القرار الدولي رقم ١٩٤ الذي يضمن حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجّروا منها بقوة الإرهاب الصهيوني .
و ختم كامل بتوجيه التحية الى كل قوى المقاومة بالوقوف إلى جانب شعبنا ومقاومته في مواجهة حرب الإبادة. مؤكداً أن صمود شعبنا ومقاومته ستؤدي حتما إلى انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وإقامة و الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها حسين البيطار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، ادان العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان . امد انه لا خيار امامنا سوى بالمقاومة وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك الفوري لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا المجازر وحرب الإبادة الجماعية.
اكد انه من واجب الأونروا بالتحرك الفوري والجدي من أجل مساعدة النازحين الفلسطينيين حتى يتمكنوا من الصمود .
في الختام قدمت مذكرة مطلبية لادارة الاونروا ألقاها مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في بعلبك الرفيق خالد الحاج طالب فيها الاونروا بتوفير خطة طوارئ جدية إغاثية وصحية وتربوية وتوفير المازوت لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة البقاع وفتح برنامج شبكة الامان الاجتماعي حيث ان جميع الفلسطينيين اصبحوا تحت خط الفقر ، واعتماد استشفاء كامل لجميع الناء شعبنا خصوصاً في هذه الظروف .