كهرباء زحلة يؤسفنا زيادة التقنين مع صفر تغذية من كهرباء لبنان ودولار 35 الف ليرة
مناشير
أصدرت شركة كهرباء زحلة بيانا نبهت فيه من العتمة الشاملة وأعلنت عن برنامج تقنين جديد يخفف من ساعات التغذية الكهربائية
وقال ألبيان :كما قلنا ونبّهنا مراراً وتكراراً وصلنا إلى صفر كهرباء في لبنان ولم يعد هناك أي دقيقة تغذية من مؤسسة كهرباء لبنان دون أي حلّ في الأفق, هذا تزامناً مع انهيار متسارع لليرة اللبنانية حيث وصل سعر الدولار اليوم إلى حوالي 35,000 ل.ل. ولا من يبالي!
في ظلّ هذه الظروف لا يمكن لأي شركة أو مؤسسة الاستمرار بتأدية واجبها والقيام بعملها, فكيف يمكن لشركة تسدد جميع مصاريفها بالدولار الأميركي, أبرزها المازوت, ومفروض عليها الجباية بعد فترة شهر بالليرة اللبنانية, كيف يمكنها تأمين توازنها المالي وتلبية حاجات الناس؟ وكيف يمكن للمواطنين تسديد فواتيرهم في ظل ارتفاع مستمر في الأسعار؟
وقال البيان نتفهم غضب الناس لأننا أول الغاضبين من الحالة التي وصلنا اليها ونضم صوتنا إلى صوتكم لنوجه صرخة ألم للدولة اللبنانية وجميع المسؤولين, هذه الدولة التي تتحمل كامل مسؤولية ما آلت إليه الأمور لأنها لم تأخذ أي تدبير ولم تضع حتى اليوم أي خطة إنقاذية لتعافي الوطن وذلك دون أي بوادر جدية لغاية اللحظة. إرحمونا! إرحموا هذا الشعب المنهك من سياساتكم التي أوصلتنا إلى الانهيار! شعوب أعظم دول العالم لا يمكنها تحمّل تدهور العملة الوطنية بهذا الشكل, فماذا عن اللبنانيين المنهكين منذ سنين والذين سُرق جنى عمرهم في المصارف؟!
ونبه البيان الى كارثة اجتماعية واقتصادية لم نشهد لها مثيل في تاريخنا الحديث, فلا حياة دون كهرباء: لا مياه, لا اتصالات, لا تعليم, لا استشفاء, لا صناعة, لا زراعة.
وشددت كهرباء زحلة الى ان هذه الظروف الخارجة عن إرادتنا ترغمنا مكرهين على وضع برنامج تقنين قد يزدادُ سوئاً مع استياء الوضع، وتخفيفاً لوطأة الفواتير على المشتركين.
وهذا الواقع يؤسفنا ويؤلمنا ويضعنا أمام خيارات صعبة قد توصلنا إلى كارثة العتمة في حال استمرار الانهيار الحاصل. فمن يتحمّل المسؤولية اتجاه الناس؟