في البقاع الديمقراطيه تحيي انطلاقتها الـ 56 بمهرجان الانتصار و تكريم اسر الشهداء..
مناشير
خالدات حسين : للاسراع الى حوار وطني
كمال الميس: انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته هو فخرا للامه العربيه
الشيخ عنوز : على الدول المضيفه دعم الحفاظ على الانروا و تحسين خدماتها
*المهندس ربيع بقاعي*: التحيه للشهداء من ابناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني .
اقامت الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين احتفال حاشد في ذكرى انطلاقتها السادسه و الخميسن برعاية السيد كمال زهمول الميس، فتحول الى مهرجان للانتصار و لتكريم اسر الشهداء في بلدة برالياس البقاعيه.
حضره كل من ممتل مفتى البقاع علي الغزاوي الشيخ وسام عنوز وعضوة المكتب السياسي للجبهة و راعي المهرجان السيد كمال الميس و المهندس ربيع البقاعي وعائلة الشهيد عبدالله البقاعي و ممتلين عن الأحزاب والقوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية و الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية و مخاتير المنطقة و سفير دولة فلسطين السابق محمد ترشحاني و مدير الانروا في مخيم الجليل ياسر الحاج و عبدالله كامل عضو اللجنه المركزيه و محمد موسى عضو قيادة الجبهة في لبنان و عدد من اعضاء قيادة الجبهة في لبنان. والمنظمات النسائية و الشبابية و الأندية و حشد من ابناء الشعبين اللبناني و الفلسطيني و عائلات الشهداء .
افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية لعريف الحفل *علاء صالح الحاج* عضو قيادة الجبهة متوجها بالتحية للشهداء الذين يعبدون طريق الاستقلال و العودة،
كلمة الجبهة الديمقراطيه بالمهرجان القتها *خالدات حسين عضوة المكتب السياسي للجبهة* عبرت من خلالها عن الاعتزاز بالصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني و مقاومته في قطاع غزه و الانتصار
الكبير الذي احبط الاهداف المعلنه للاحتلال حيث لم يستطع تدمير المقاومه و تهجير شعبنا و استعادة المحتجزين الاسرائيليين بالقوة .
و دعت في كلمتها الى توحيد الجهود في مواجهة الهجمه الاسرائيليه المتصاعده على مخيمات و بلدات و قرى الضفة الغربيه المندرجه في سياق تطبيق المشروع الاسرائيلي لحسم الصراع و الضم و التهجير و تطرقت الى مخاطر المساعي الامريكيه – الاسرائيليه لشطب المشروع الوطني الفلسطيني و تهجير ابناء شعبنا الى مصر و الاردن و دعت القيادة السياسيه في السلطه الفلسطينيه الى مواجهة هذا المشروع بالتخلي عن اتفاق اوسلو و التحرر من التزاماته ووقف الرهان على الوعود الامريكيه الزائفه و حل الدولتين و تطبيق مخرجات حوار بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني لادارة الاوضاع في الضفه و غزه وقطع الطريق على مشاريع اليوم التالي .و امام المستجدات المحليه و الاقليميه دعت حسين الى فتح حوار رسمي فلسطيني – لبناني
لتنظيم العلاقه الفلسطينيه -اللبنانيه على اسس تحمي اللاجئين الفلسطينيين من مخططات التوطين و التهجير و تمنحهم الحقوق الانسانيه و الاجتماعيه .
السيد *كمال الميس* توجه بتحية لانتصار الشعب الفلسطيني و مقاومته و دعى الى اوسع تضامن مع قضيته لحمايتها من مشاريع التصفيه و اكد على توفير مقومات العيش الكريم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في لبنان .
كلمة مفتى البقاع ألقاها الشيخ *وسام عنوز* اكد من خلالها على تمتين روابط النضال المشترك الفلسطيني اللبناني و على دعم نضال اللاجئين الفلسطينين في مواجهة تصفية الانروا بما تمثل من التزاما دوليا بحق عودة اللاجئين الى ديارهم المحتله عام ٤٨ .
اما المهندس *ربيع البقاعي* والد الشهيد عبدالله ، فاكد على وحدة نضال الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده للتحرر من الاحتلال و دعى الى انهاء التشرذم و الانقسام الذي يشكل منفذا لاستهداف المشروع الوطني .
هذا و قد اختتم المهرجان بتقديم دروع تكريميه لاسر الشهداء .