عربيّاً – لبنانيّاً : – نحنُ والقادم المُقبل .! – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
يصعب التصوّر والتفكّر وحتى ” التنجيم ” بما سيحدثُ من احداثٍ ومتغيّراتٍ قد تطرأ على المِنطقة خلال ال 48 – 72 ساعة القادمة .! مع اعتباراتٍ مسبقة لما وصلتْ اليهِ حالة الإنتفاخ والتضخّم للرعونة الإسرائيلية التي تتبنّى وتعتنق عقيدة الإستهتار والمهاترة .! , ثمَّ : ما الذي يجعل الأسرائيليون ليعتقدون ويصرّحون بأنّ مواطنيهم سيخرجون من الملاجئ والمخابئ ويعودون الى منازلهم ومناطقهم في شمال اسرائيل .! , فمَنْ ذا الذي قال او تفوّه بأنّ صواريخ المقاومة في لبنان قد توقّفت عن الإنطلاق واستهداف مناطق شمال “فلسطين المحتلة” وسواها .! , فعدا أنّ ما يكتظّ به الجنوب اللبناني بمّا يكتظ .! فهو ليس كمنطقة “الضاحية” في جنوب بيروت .! , فما جرى من مجرياتٍ خلال اليومين الماضيين هو فرصة لتلتقط منصّات هذه الصواريخ انفاسها وتصقل اسلحتها وربما تعيد انتشار تموضعها بإتّجاهاتٍ متجددة تتطلبها طبيعة المرحلة , أمّا بقدر تعلّق الأمر بطواقم الصواريخ والقادة الميدانيين معاً مع مقاتليهم , فهو ما يُصطلح عليه عالمياً < بإستراحة المحارب > , وبالنسبة اليهم تحديداً , فقد تضاعفت وتركّزت لديهم عوامل الثأر والإنتقام كعناصرٍ مضافةٍ في الإستعداد القتالي المتلهّف والتوّاق لخوض غمار الحرب بما أشدّ .
يبدو ويترآى أنّ الإسرائيليين اضحوا كسكارى بنشوة ما حدث في “الضاحية” ويفتقدون أيّ قُدُراتٍ مفترضة لإعادة حساباتهم , لا سيّما بما يتحلّون به من ضيق الأفق .!
لعلّه من المحزن والمؤسف أنَّ حالة الإنتظار – الحار هي سيّدة الموقف غير الجميلة .!